الدواء المذكور هو “ليكسابرو” (Lexapro)، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). يُستخدم لعلاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق، ويعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تلعب دوراً في تنظيم المزاج والشعور بالراحة.
بالنظر إلى تقييم المريض، يبدو أنه عانى من تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها بعد بدء استخدام “ليكسابرو”. وعلى الرغم من أن الدواء يمكن أن يكون فعالًا في علاج القلق، إلا أن الفرد قد يظهر استجابة مختلفة للدواء وقد يعاني من تأثيرات جانبية مزعجة.
يبدو أن تقييم فعالية الدواء من قِبل المريض كان منخفضًا (تقييم بمعدل 1)، وهذا قد يكون بسبب التأثيرات الجانبية السلبية التي واجهها. ومع ذلك، يجب أيضًا أخذ بعين الاعتبار أن الفعالية والتحمل للدواء قد تختلف من شخص لآخر، وقد يتطلب العلاج بالليكسابرو وقتًا أطول لبعض الأشخاص ليلاحظوا تحسنًا في الأعراض.
من الجدير بالذكر أن الليكسابرو قد تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) لعلاج القلق منذ فترة، وقد وافقت عليها في 13 سبتمبر 2016. ورغم أنه قد يتطلب بعض الوقت لتحقيق الفعالية المرجوة وتحمل الدواء، فإنه قد يعتبر خيارًا لعلاج القلق في بعض الحالات، خاصةً مع استجابة غير كافية للعلاجات الأخرى.
ومن المهم أن يتم تقديم الدعم والمتابعة الطبية المناسبة للمريض لمراقبة التأثيرات الجانبية وضبط جرعة الدواء إذا لزم الأمر. وينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول الدواء أو تعديل الجرعة الموصوفة.