الدواء المعروف تجاريًا بـ “ليفاكوين” هو مضاد حيوي ينتمي إلى فئة الفلوروكينولونات، وهو يُستخدم عادة لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك التهاب الرئة. يعمل الليفاكوين عن طريق منع نمو البكتيريا عن طريق التدخل في عمل إنزيم يساعد البكتيريا على تكوين حمض الحمض النووي (DNA). ومن المهم ملاحظة أن الليفاكوين يُستخدم فقط لعلاج الالتهابات البكتيرية ولا يعالج الإصابات الفيروسية مثل نزلات البرد.
وفقًا لتقييم المريض، فإن الرد فاعل بشكل سلبي للغاية على هذا الدواء، حيث وُصف بأنه “سيء للغاية” وأنه يجب إزالته من السوق. يشير المريض إلى أنه تم وصف الدواء له بعد خروجه من المستشفى حيث كان يُعالج من التهاب رئوي. يُفيد المريض بأن الدواء أثر بشكل سلبي على شهيته وعلى معدته، وأنه لا يمكنه النوم بسببه، ويشكو من الغثيان اليومي. ومن الجدير بالذكر أن المريض قرر عدم استكمال الجرعات الباقية من الدواء بسبب عدم تحمله لآثاره الجانبية.
رغم أن الدواء يمكن أن يظهر فعالية في علاج التهابات الرئة، إلا أن هذا التقييم يُظهر أهمية مراقبة ومراجعة الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء، والتي قد تشمل فقدان الشهية، والتهيج المعوي، والأرق، والغثيان. وهذه الآثار الجانبية يجب أن تُعرَف وتُراقَب بعناية من قبل الأطباء والمرضى على حد سواء.
تاريخ الموافقة على الدواء من قِبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية هو 27 أبريل 2017، مما يعني أنه تمت الموافقة على استخدامه في تلك الفترة بعد إجراء الدراسات اللازمة لتقييم سلامته وفعاليته. ويتم توزيعه وصرفه من قبل الأطباء للمرضى الذين يعانون من التهابات بكتيرية معينة وفقًا لتقديرهم لحاجتهم لهذا الدواء.
إجمالاً، يُظهر التقييم السلبي من قبل المريض أن هناك حاجة ملحة إلى مراجعة الاستخدام والآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء، مما يُشير إلى أهمية تقديم خيارات بديلة للمرضى الذين يعانون من التأثيرات الجانبية الضارة لليفاكوين.