الدواء المذكور هو “لاتودا” (Latuda)، وهو دواء يستخدم لعلاج اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder). يعتبر اللاتودا من فئة الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للاضطرابات العقلية.
تقييم المريض لفعالية الدواء كان منخفضاً للغاية، حيث قيمه بتقييم 1 من 10. يشير المريض إلى أن الدواء لم يحقق أي تحسن في حالته الاكتئابية، وعلى الرغم من تناوله لمدة ثلاثة أشهر فقط، إلا أنه تعرض لاضطراب حركي، حيث كان يعاني من حركة غير طبيعية لللسان لا يستطيع كبحها، مما أدى إلى تشوه لسانه وصعوبة في التحكم في حركاته. ورغم توقفه عن استخدام الدواء منذ ما يقارب العام، إلا أنه ما زال يعاني من مشاكل في حركة اللسان، على الرغم من أن الأمر لم يعد بنفس الشدة ويستطيع التحكم في معظم الأوقات. المريض ينصح بعدم استخدام الدواء إلا في حالات شديدة من الاكتئاب قد تؤدي للانتحار، وينصح بالبقاء على الأدوية المضادة للاكتئاب التقليدية والوسائل الطبيعية مثل NAC والفوليت وغيرها.
على الرغم من أن الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 11 إبريل 2016، إلا أن عدد مرات وصف الدواء كان محدوداً، حيث وصفته 22 مرة فقط.
يعتبر تقييم المريض وخبرته الشخصية مهمة للغاية في فهم كيفية تأثير الدواء على الجسم، ولكن يجب مراعاة أن تجارب الأفراد قد تختلف وفقًا لظروفهم الفردية، ويمكن أن يكون الدواء فعالًا بشكل مختلف على أشخاص مختلفين. ومع ذلك، يظل من الضروري النظر في الآثار الجانبية المحتملة للدواء والتواصل مع الطبيب المعالج لمناقشة الخيارات العلاجية البديلة والمناسبة بشكل أفضل لحالة كل مريض.