الدواء المشار إليه هو “كلونوبين”، وهو عبارة عن عقار يستخدم عادة في علاج اضطراب الهلع. يحتوي الكلونوبين على المادة الفعالة كلونازيبام، وهو ينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي.
على الرغم من فعالية الكلونوبين في علاج الهلع والقلق، إلا أنه يمكن أن يترافق مع آثار جانبية غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص. ومن بين هذه الآثار الجانبية التي واجهها أحد المرضى هي الشعور بالحزن المفرط والانعزال، بالإضافة إلى ظهور أعراض شبيهة بأعراض الزكام مثل التهاب الحلق واحتقان الأنف والجفاف في الفم. وبناءً على تجربة هذا المريض، فقد تم وقف تناول الدواء بعد وصفه بجرعة 0.5 ملغ.
من الجدير بالذكر أن الكلونوبين تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية (UIC) في أول أكتوبر 2013، وقد تم وصفه 32 مرة في هذا السياق.
يتناسب تقييم فعالية الدواء، الذي بلغ 2 من 10، مع التجربة الشخصية للمريض، حيث لم يكن الدواء فعالًا بشكل كافي للتحكم في أعراضه مع تكبد العديد من الآثار الجانبية الغير مريحة.
في النهاية، يجب على الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهلع أو القلق استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء، ويجب متابعة أي تأثيرات جانبية والإبلاغ عنها فورًا للطبيب المعالج.