الدواء الذي تم ذكره هو “فينلافاكسين”، وهو دواء يستخدم في علاج حالات متنوعة بما في ذلك اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب واضطرابات القلق. ومع ذلك، يُشير تقييم المريض إلى استخدامه لعلاج متلازمة الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia)، وهو استخدام غير معتاد لهذا الدواء.
تقييم المريض يشير إلى تجارب سلبية شديدة مع الدواء، حيث ذكر العديد من الآثار الجانبية الخطيرة والمزعجة التي تأثرت بها صحته بشكل كبير. من بين هذه الآثار الجانبية: الهلوسات، والأحلام الواضحة جداً/الكوابيس الليلية، وتعرق الليل/نوبات من التعرق، والتشنجات، والخفقان، والمشي في النوم، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الغضب، والإمساك، والرجفان/الارتجاف، بالإضافة إلى تقارير عن محاولات شبه موتية نتيجة للجفاف، ونقص التغذية، ونقص العناية الذاتية.
يعد تقييم المريض لفعالية الدواء منخفضاً (1 من 10)، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعّالاً في علاج حالته. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للصناعات الدوائية في الولايات المتحدة في 2 يناير 2017.
وبالنظر إلى التقييم السلبي الشديد من قبل المريض وعدم فعالية الدواء في حالته، فإنه من الضروري إعادة النظر في سلامة وفعالية استخدام فينلافاكسين في علاج متلازمة الألم العضلي الليفي. يجب أن يكون هناك اهتمام خاص بسلامة المرضى وضمان توفير بدائل آمنة وفعّالة لهذا الاضطراب.