الدواء المشار إليه هو “زاناكس” (Xanax)، والذي يستخدم عادة لعلاج اضطراب الهلع (Panic Disorder)، وهو عبارة عن حالة تتميز بنوبات مفاجئة من القلق والخوف الشديد، وقد وجد أن زاناكس يعتبر من بين العقاقير الفعّالة جدًا في معالجة هذا النوع من الاضطرابات.
تجارب المرضى قد أظهرت أن زاناكس كان فعّالًا بشكل استثنائي، حيث أفاد أحد المرضى بأنه عانى من اضطراب الهلع الشديد بالإضافة إلى الرهاب من المكان (agoraphobia)، ولم يستجب للعلاج النفسي، وكذلك لم يحصل على استجابة جيدة من عقاري الكلونازيبام (clonazepam) والباروكسيتين (paroxetine)، والبنزوديازيبينات الأخرى، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الصرع (AED’s)، ومانعات بيتا (beta-blockers)، وعقاقير أخرى. كانت الجرعة الفعّالة لهذا المريض تتراوح بين 4-6 ملغ/اليوم، على الرغم من أنه قد تناول جرعة تصل إلى 12 ملغ/اليوم. كما لم يلاحظ المريض أية آثار جانبية من استخدام زاناكس، ولم يواجه أي أعراض انسحابية عند توقفه عن استخدامه. ويثبت بالإضافة إلى ذلك، أن زاناكس (بالإضافة إلى الإميبرامين) قد أظهر فعالية في الاستخدام المستمر لسنوات.
تمت الموافقة على استخدام زاناكس من قبل اللجنة الوطنية للأدوية (UIC) في تاريخ 17 مايو 2011، ولقد تم وصف الدواء 24 مرة حتى الآن.
بناءً على المعلومات المقدمة، يبدو أن زاناكس هو خيار فعّال لعلاج اضطراب الهلع، وقد يكون مفيدًا سواء للاستخدام القصير الأمد أو الطويل الأمد، مع احتمالية ضئيلة لتطور الآثار الجانبية وعدم الانسحاب عند التوقف عن استخدامه.