الدواء المشار إليه هو “Plan B”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئة. يتم استخدامه بعد التعرض غير المحمي للجنس لمنع الحمل في الساعات الأولى بعد العملية. تعتمد فعالية الدواء على الوقت الذي يتم تناوله فيه بعد التعرض، ويجب تناوله في أسرع وقت ممكن لزيادة فعاليته.
قامت إحدى المريضات بتقييم الدواء بتقييم عالي جدًا، حيث أشارت إلى أنها استخدمته بعد التعرض للحمل وأنه عمل بفعالية كبيرة لديها. تقول المريضة إنها كانت قلقة للغاية بعد أن قامت بالجماع خلال فترة التبويض، ولكن بعد تناول “Plan B” شعرت بالارتياح حيث بدأت دورتها الشهرية في اليوم التالي. توضح أنها كانت قلقة في البداية بشأن فعالية الدواء، لكنها تأكدت من فعاليته بعد تجربته.
وأشارت المريضة إلى بعض الآثار الجانبية التي شعرت بها بعد تناول الدواء، مثل الغثيان والصداع الشديد والدوخة، ولكنها تحسنت بشكل كبير خلال 24 ساعة بعد تناوله.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الاستشارية للأدوية الأمريكية في تاريخ 16 يناير 2017، وهو دواء قد تم وصفه 12 مرة حتى الآن.
بناءً على تقييم المريضة وعلى فعالية الدواء العالية، يبدو أن “Plan B” هو خيار فعال للسيطرة على الحمل في حالات الطوارئ وقد يكون مفيدًا للعديد من النساء في الحفاظ على سيطرتهن على النسل.