الدواء الذي ذكرته هو “لو لويسترين في” (Lo Loestrin Fe)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرموني الإيثينيل استراديول وأسيتات النورجستريل، اللذين يعملان على منع الحدوث الطبيعي للحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيير خصوبة الرحم وتقليل احتمال وقوع الحمل.
تجربة المريضة التي شاركتها تفاصيلها تعكس تجربة إيجابية مع هذا الدواء، حيث أشارت إلى أنها تعاني من آثار جانبية قليلة جداً بعد تناوله لمدة تزيد على عام، وأهم هدف لها من تناوله هو منع الحمل وتقليل التقلبات المزاجية الناتجة عن متلازمة ما قبل الحيض الشديدة. وقد أشارت إلى تحسن ملحوظ في مزاجها وتقليل حدة التقلبات المزاجية منذ بدء تناول الدواء.
من الآثار الجانبية التي ذكرتها المريضة أنها لاحظت زيادة في حجم ثدييها بعد بداية تناول الدواء، إضافة إلى شعور بزيادة في الرغبة الجنسية خلال الشهر الأول. ومع ذلك، بعد تعديل جرعة الدواء بسبب النزف الاختراقي، واجهت بعض الصعوبات في الوصول إلى النشوة الجنسية خلال العلاقات الجنسية، ولكن هذه الصعوبات لم تكن كافية لتسبب إزعاج يذكر بحسب تقييمها.
من الجدير بالذكر أنه يوصى دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل بدء استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل، حيث يمكن للطبيب تقديم نصائح شخصية بناءً على الحالة الصحية للفرد والعوامل الشخصية الأخرى.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، فقد حصل “لو لويسترين في” على تقييم بمعدل 7 من 10، مما يشير إلى أنه فعال في الحد من الحدوث الطبيعي للحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 13 يوليو 2013. وقد تم وصف هذا الدواء 18 مرة، مما يعكس استخدامه الشائع وثقة الأطباء فيه.
بشكل عام، يمكن القول إن “لو لويسترين في” هو علامة تجارية جيدة وفعالة في منع الحمل وتقليل التقلبات المزاجية المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض، ولكن يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدامه لضمان أنه مناسب للحالة الصحية للفرد ولا يتداخل مع أي أدوية أخرى يمكن أن يكون يتناولها.