تعتبر عقاقير منع الحمل من أبرز الوسائل المستخدمة لتنظيم الأسرة وتنظيم النسل، ومن بين هذه العقاقير، يأتي دواء “إيثينيل إستراديول / ليفونورجيستريل” الذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من الهرمونات الأنثوية والذكرية، وهو معتمد من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) تحت اسم تجاري مثل Levora.
وفقًا لتقييمات المرضى، يبدو أن دواء Levora قد حقق نجاحًا كبيرًا. فمن خلال مراجعة أحد المرضى، الذي استخدم الدواء لمدة تزيد عن 6 أشهر، يُبدي إعجابه الشديد به. يشير المريض إلى عدم تعرضه لآثار جانبية خطيرة باستثناء تورم الثدي أحيانًا. كما يلاحظ زيادة في الرغبة الجنسية. ومع ذلك، يُشار إلى وجود بعض القلق عند حدوث التأخير في الحصول على الدورة الشهرية عند تناول حبوب التذكير، لكنه يؤكد أن الدورة تأتي في النهاية كالمعتاد.
يعد هذا التقييم الإيجابي لدواء Levora مؤشرًا قويًا على فعاليته، حيث يتمتع بتقييم فعالية يبلغ 10 من أصل 10. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الهيئة العامة للرعاية الصحية بالولايات المتحدة في 26 أكتوبر 2010. كما يدل عدد مرات وصف الدواء، الذي بلغ 7 مرات، على انتشار استخدامه وثقة الأطباء في توجيهه للمرضى.
بالنظر إلى الفوائد الواضحة والآثار الجانبية المعتدلة، يمكن القول بأن دواء Levora يُعتبر خيارًا فعّالًا وموثوقًا به في تنظيم الحمل. ومع ذلك، ينبغي للأفراد الراغبين في استخدامه الاستشارة مع الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان هذا الدواء هو الخيار المناسب لحالتهم الصحية والشخصية.