يوفر دواء “ويلبيوترين” (Wellbutrin) فرصة جديدة لمعالجة حالات الاكتئاب، حيث ينتمي هذا الدواء إلى فئة مختلفة من المضادات الاكتئابية مما يمنحه ميزة فريدة في التأثير على الدماغ والكيمياء الحيوية لتحسين المزاج. ومع ذلك، تظهر التقارير والاستعراضات من بعض المرضى تأثيرات جانبية قد تكون غير مريحة وتتطلب مراجعة طبيب المعالج.
وفقًا لاستعراض المريض، بدأ المريض بتناول 150 ملغ في الشهر الأول وزيادة الجرعة إلى 300 ملغ بعد ذلك. بدأ المريض يعاني من آثار جانبية غريبة مثل العض القاطع للفك بشدة مما يسبب صداعًا شديدًا. كما كان يعاني من تقلصات عضلية عنيفة أثناء الاسترخاء قبل النوم. كما تجلى لديه الأرق. وأخيرًا، كان لديه تحسس زائد للرائحة وكانت الروائح تسبب له الغثيان. كما عانى من أفكار انتحارية على الرغم من عدم رغبته الفعلية في ذلك. واستمر في الشعور بالاكتئاب وفي رأيه تفاقمت حالته من القلق.
رغم أن هذه التقارير قد تثير القلق، إلا أنها تشير إلى أهمية متابعة المريض مع الطبيب لضبط الجرعة أو التغيير في العلاج إذا لزم الأمر، فقد يحتاج المريض إلى جرعة أقل أو يجب أن ينتقل إلى علاج بديل يكون أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا على المريض.
بالرغم من التقييم الفعال للدواء الذي يبلغ 2 من 10، والذي قد يبدو منخفضًا، إلا أن هذا يعكس تجارب فردية ويمكن أن يختلف التأثير من شخص لآخر، لذا ينبغي أن يتم اتخاذ القرار بشأن العلاج بناءً على استشارة طبيب مختص.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفدرالية للصناعات الغذائية والدوائية (UIC) في 13 أكتوبر 2013، مما يشير إلى أنه تم اعتماده كعلاج لحالات الاكتئاب.
هام جدًا الالتزام بتعليمات الاستخدام ومتابعة أي تأثيرات جانبية مع طبيب معالج لتحسين الفائدة من الدواء وتقليل المخاطر المحتملة.