الدواء المشار إليه هو “ناساكورت” (Nasacort)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج التهاب الأنف الحساسية (Allergic Rhinitis). يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأنف طوال العام، مما يتسبب في إفرازات من الأنف. وقد قام أحد المرضى بتقييم هذا الدواء حيث ذكر أنه بدأ في استخدامه لعلاج حالته، ولكن بدلاً من تحسين حالته، لاحظ أن أعراضه تفاقمت. حيث ذكر المريض أنه بدأ في تجربة تسرب السوائل من أنفه بشكل أسوأ مما كان عليه قبل بدء استخدام الدواء. وقد اعتقد في البداية أنه قد أصيب بنزلة برد، ولكن عدم وجود أي أعراض أخرى جعله يشك في أن السبب وراء تفاقم الأعراض يعود إلى الناساكورت.
ينبغي ملاحظة أن تقييم المريض لهذا الدواء يشير إلى فعالية منخفضة، حيث قام المريض بتقييمه بتقييم 1 من أصل 5، مما يشير إلى أنه لم يجد الدواء فعالاً في علاج حالته. يجدر بالذكر أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في تاريخ 9 فبراير 2016.
من الجدير بالذكر أن عدد مرات وصف هذا الدواء بلغ 13 مرة، وهو يعتبر رقماً قليلاً نسبياً، مما قد يعكس إما استخدامه في حالات نادرة أو عدم فعاليته في علاج مجموعة واسعة من المرضى.
يتميز “ناساكورت” بأنه يحتوي على مادة فعالة تسمى “تريامسينولون” (Triamcinolone)، والتي تعمل عن طريق تقليل الالتهاب في الأنف، وبالتالي من المفترض أن تساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالتهاب الأنف الحساسية. ومع ذلك، فإن رد فعل المريض يشير إلى عدم فعالية هذا الدواء في حالته الشخصية.
من الضروري دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أو التوقف عن تناول أي دواء، وخاصة في حالة وجود أي تفاعلات جانبية أو عدم فعالية ملحوظة. ويجب أيضاً على المريض أن يبلغ الطبيب عن أي تغيرات في الأعراض أو التفاعلات الجانبية التي قد تلاحظها أثناء استخدام الدواء.