الدواء المشار إليه هو مزيج من الهوماتروبين والهيدروكودون، اللذان يستخدمان في علاج السعال. يتكون الهوماتروبين من الفئة الدوائية المعروفة باسم مضادات الكولين التي تعمل عن طريق منع الانقباضات العضلية في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، مما يساعد في تخفيف السعال. أما الهيدروكودون، فهو من فئة الأفيونات المسكنة للألم، ويعمل عن طريق تثبيط مراكز الألم في الدماغ، وبالتالي يساعد في تخفيف السعال وتخفيف الألم.
بناءً على تقييم المريض، فإنه تم استخدام الدواء لمدة وجيزة بسبب السعال المستمر، الاحتقان، وتشخيص محتمل بالتهاب الشعب الهوائية والتهاب رئوي محتمل. وقد لاحظ المريض ظهور أعراض جانبية خلال فترة قصيرة بعد تناول الجرعة الأولى، مثل الغثيان الشديد وآلام في الصدر. وبعد أن اتخذ المريض إجراءات مثل الاستلقاء ووضع قطعة قماش باردة، اختفت الأعراض بشكل مفاجئ خلال 10 دقائق. لاحظ المريض أيضًا شعورًا قصيرًا بالتخدير والنعاس، ولكن هذه الأعراض انحسرت بسرعة. يبدو أن السعال قد انخفض بشكل كبير بالرغم من ظهور تلك الآثار الجانبية.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 8 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا إلى حد ما في تخفيف السعال. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدوائية لجامعة إلينويس في 15 مارس 2012، وقد تم وصفه ثلاث مرات.
تحمل الدواء معدلًا جيدًا بناءً على العديد من المتغيرات، بما في ذلك الاستجابة العلاجية والآثار الجانبية. ومع ذلك، ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم إمكانية استمرار استخدام هذا الدواء بناءً على تجربة المريض واستجابته له.