العقار الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء من خلال تقليل فرصة حدوث الحمل عن طريق منع الإباضة وتغيير خصوبة الرحم والمخاط عنق الرحم لجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التقدم.
تجربة المريضة مع هذا الدواء كانت مختلفة ومتنوعة، حيث تعاني من أعراض جانبية في الأسابيع الأولى مثل الغثيان والتعرق الزائد وصعوبة في تناول الطعام، ولكنها لاحظت تحسنًا بعد ذلك مع فترات أقل وأخف وربما تحسن في حب الشباب. كما لاحظت انخفاضًا في الرغبة الجنسية وصعوبة في التبليل، وعلى الرغم من أنها شعرت بأن علاقتها مع صديقها تأثرت، إلا أنها لم تلاحظ تغيرات ملحوظة في مزاجها بنفسها. عمومًا، وجدت أنه عقار جيد لمنع الحمل.
بالنسبة لفعالية الدواء، يبدو أنه حصل على تقييم عالي بمعدل 8 من 10، وتمت الموافقة عليه من قبل الجهاز الفدرالي للرقابة على الأدوية في تاريخ 10 يناير 2011. وقد تم وصف هذا الدواء مرتين حتى الآن.
باستناد إلى المعلومات المقدمة، يمكن القول إن هذا الدواء يمكن أن يكون خيارًا فعالًا لتنظيم الحمل بالنسبة لبعض النساء، ومع ذلك، قد يختلف التأثير من شخص لآخر، وقد يحتاج كل فرد إلى تقييم شخصي واستشارة طبيبهم قبل البدء في استخدامه.