الدواء الذي تشير إليه هو مركب يحتوي على الإيثينيل استراديول والليفونورجستريل، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من تركيبة هرمونية تعمل على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل.
من خلال تقييم المريضة، تبين أن هذا الدواء قد كان فعالًا بشكل كبير في تقليل الآثار الجانبية المتعلقة بالدورة الشهرية، حيث انخفضت فترة الحيض إلى يومين فقط كل 3 أشهر، وهو ما يشير إلى فاعلية عالية في منع الحمل وتقليل النزيف الشديد والألم المصاحب للدورة.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت المريضة تحسنًا في الأعراض النفسية، حيث كانت معتادة على الشعور بالاكتئاب بشكل حاد يوميًا، ولكن مع تناول هذا الدواء تقلصت هذه الأعراض بشكل ملحوظ. كما تحدثت المريضة عن تحسن في الآلام الحادة التي كانت تعاني منها خلال الدورة الشهرية، حيث انخفضت الآلام من مستوى 12 إلى مستوى 6 على مقياس الألم.
على الرغم من ذلك، تم الإشارة إلى زيادة في الوزن بمقدار 10 رطل خلال فترة تناول الدواء، ولكن تم تبرير هذه الزيادة بأنها نتيجة لاحتباس الماء وليس بسبب زيادة في الدهون.
يبدو أن هذا الدواء قد تم استخدامه بنجاح وفاعلية واسعة من قبل المريضة، وقد حصل على تقييم عالي لفاعليته بمعدل 9 من 10. وقد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في 27 مايو 2014، وقد وصفته الطبيبة عشر مرات.