الدواء الذي تتحدث عنه هو مزيج من الإيثينيل إستراديول ونورجستيمات، وهو مستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط التبويض وتغيير خصائص بطانة الرحم والمخاط عنق الرحم لمنع وقوع الحمل.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، يظهر أنها واجهت بعض الآثار الجانبية السلبية خلال الشهر الأول من استخدامها. تشمل هذه الآثار الجانبية الإمساك والانتفاخ واضطرابات في النظر والغثيان الشديد الذي استدعى تناول أدوية وصفية للتقليل منه. كما أبلغت عن عدم وجود تحسن في بشرتها وتكرار حدوث الصداع بشكل متقطع، بالإضافة إلى صعوبة التركيز. لم تساعد هذه الجرعة في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
من حيث الفاعلية، حصل الدواء على تقييم بمعدل 5 من 10، وهو يشير إلى أنه لم يكن مفيدًا بشكل كبير في تخفيف الأعراض أو تحسين الحالة العامة للمستخدمة. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية في 11 ديسمبر 2017.
على الرغم من عدم حدوث الحمل خلال فترة استخدامها، إلا أن المريضة تعتزم التبديل إلى علامة تجارية أخرى نظرًا لتجربتها السلبية مع هذا الدواء.
لتقديم نصيحة دقيقة بشأن البدائل المحتملة، ينبغي على المريضة استشارة الطبيب المختص لمناقشة خيارات العلاج الأخرى التي قد تكون مناسبة لحالتها وتفضيلاتها الصحية.