الدواء المذكور هو “بيساكوديل”، وهو يستخدم عادة لعلاج حالات الإمساك. يعتبر بيساكوديل من فئة اللُّقَاحات التي تُستخدم لتحفيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج. يعمل الدواء عن طريق تهييج جدار الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء وتسريع عملية الإخراج.
من خلال مراجعة متاحة من قبل المرضى، يبدو أن هناك تقييم سلبي للدواء بسبب ظهور آثار جانبية خطيرة. وفقًا لتقييم المريض، بعد تناول جرعتين من الدواء، تعرض لآلام معوية شديدة وقيء، مما أدى إلى شعوره بالتدهور الشديد. ورغم أنه تمكن من الإخراج لمرة واحدة، إلا أنه لم يتوقع أبدًا أن يشعر بهذه الطريقة. وعلى إثر هذه التجربة السلبية، أعرب المريض عن عدم رغبته في تكرار تجربة استخدام هذا الدواء مرة أخرى، مصنفًا الاستخدام كخطأ كبير.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية والأغذية (UIC) في 29 يوليو 2017، وقد تم وصفه عدة مرات بعد ذلك بمعدل 10 مرات، ولكن التقييم الأساسي للفعالية للدواء يبدو متوسطًا.
عليه، يُنصح دائمًا بتجنب استخدام الدواء في حالة وجود تأثيرات جانبية خطيرة، ويُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد، خاصةً إذا كان هناك أي تاريخ سابق للحساسية أو الآثار الجانبية الخطيرة. ويجب أن يتم استخدام الدواء تحت إشراف طبي لضمان سلامة المريض وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة.