الدواء الذي تم ذكره هو “باكتريم دي أس” (Bactrim DS)، وهو من الأدوية المضادة للبكتيريا التي تستخدم عادة في علاج العدوى في الجهاز البولي. تم تصنيف استخدام هذا الدواء في حالات العدوى بالجهاز البولي (Urinary Tract Infection).
تقييم المريض لهذا الدواء كان سلبياً، حيث وصف حالته بأنها سيئة بعد تناول الدواء. تحدث عن تعرضه لمضاعفات جانبية شديدة بعد تناوله للمضاد الحيوي، مما يشير إلى عدم فعالية الدواء أو تحمله الضعيف من قبل المريض. ومن المهم أن نلاحظ أن تأثيرات الدواء قد تختلف من شخص لآخر، وقد يتمثل التأثير الجانبي للدواء في تجربة سلبية لبعض المرضى مثلما حدث في هذه الحالة.
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن عدد المرات التي وُصف فيها الدواء ليست قاعدة ثابتة لتقدير فعاليته، حيث إن الاستجابة للدواء قد تختلف من مريض لآخر بناءً على خصائصهم الفردية وتفاعلهم مع الدواء.
يبدو أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل الجهاز الطبي للولايات المتحدة الأمريكية (UIC) في تاريخ 03 سبتمبر 2009، وهذا يشير إلى أنه قد تم اعتماده كعلاج فعّال لحالات معينة.
قد يعود سبب تقييم هذا الدواء بتقييم منخفض إلى تجارب مشابهة لتلك التي عاشها المريض، حيث أنه رغم توافر الأدوية المضادة للبكتيريا المتعددة، قد لا تكون جميعها متوافقة مع جميع المرضى أو قد تسبب آثارًا جانبية غير محببة. في حالة وجود تأثيرات جانبية خطيرة أو تجارب سلبية متكررة مع هذا الدواء، يجب على المريض التحدث مع الطبيب المعالج للنظر في بدائل العلاج المناسبة.