“تقدم كتاب “تقليل خطر الأسلحة النووية: الطريق بعيداً عن الهاوية” رؤية متأملة ومحددة للعمل الدولي الفعّال لتقليص الترسانة النووية الحالية ومنع المزيد من الانتشار. فقد غير نهاية المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وزيادة خطر الشخصيات المغامرة السياسية مثل صدام حسين، شكل الخطر النووي العالمي بشكل عميق. يقدم ثلاثة من أبرز الخبراء الأمريكيين في الشؤون النووية وصفة عقلانية للعمل الدولي الفعّال لتقليص الترسانة النووية الحالية ومنع المزيد من الانتشار. يؤكدون أن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ دور قيادي تعاوني لتحقيق السيطرة العالمية على الأسلحة النووية. ومن بين المهام الفورية لتحقيق هذا الهدف هي تنفيذ تقليصات موافق عليها بالفعل في القوات الأمريكية والروسية، وضمان أن تظل روسيا الدولة النووية الوحيدة للاتحاد السوفيتي السابق، وتعزيز جهود المجتمع الدولي بشكل كبير ضد انتشار الأسلحة النووية. يفضل الكتّاب اعتماد مذهب صارم يقضي باستخدام الأسلحة النووية فقط كـ”آخر مرفق دفاعي”، إلى جانب تغييرات محددة أخرى في السياسة الحالية. ومن بين النقاط البارزة في وصفاتهم هو تقليص جذري محتمل في الحدود الحالية للرؤوس الحربية الروسية الأمريكية. كما يدعون إلى سياسة جديدة للزعماء الأمريكيين – تجاه الدول الأخرى بالإضافة إلى الشعب الأمريكي – تتضمن شرحًا علنيًا لخطر النووي. ينبغي قراءة هذا الكتاب الهام والمفيد عن الخطر النووي الحالي لجميع المواطنين الذين لديهم اهتمام في حل ما ظل يشكل أكبر مخاطرنا العالمية، في زمن فرص لا مثيل له.”
0
