الدواء المشار إليه هو “ليبيتور”، وهو عبارة عن عقار يستخدم لعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. يعمل الليبيتور عن طريق تثبيط إنزيم يدعى HMG-CoA reductase، الذي يلعب دورًا هامًا في عملية تكوين الكوليسترول في الجسم.
تقرير المريض يشير إلى تجربة شخصية مع الليبيتور، حيث أنه تم وضعه على الجرعة 10 ملغ بعد تجربة جميع الأدوية الأخرى لخفض الكوليسترول. بدأت الآثار الجانبية في الظهور بعد ثلاثة أيام، حيث شعر المريض بتصلب شديد في الرقبة وألم عام في العضلات. قام الطبيب بطلب اختبار CPK لقياس مستوياته، واتضح أنها مرتفعة للغاية، مما دفع الطبيبة إلى إيقاف الدواء. يشير المريض إلى أن هذا الدواء قد لا يناسب الجميع، وسيستمر في اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، وذلك لأن مستويات الكوليسترول قد تكون وراثية بالنسبة له.
من خلال تقييم فعالية الدواء، تم تقييمه بدرجة 4، وهذا يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالًا بشكل كافي في تخفيض مستويات الكوليسترول لدى هذا المريض بالرغم من تجربته لفترة من الزمن.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة الأدوية والأطعمة الأمريكية (UIC) في تاريخ 12 أغسطس 2011، وقد تم وصف الدواء لهذا المريض 179 مرة حتى تاريخ تقديم هذا التقرير.
يتعين على الأطباء أخذ تقييمات المرضى وآرائهم في الاعتبار عند وصف الأدوية، والنظر في التوافق الفردي لكل مريض مع العلاج المقترح.