الدواء المذكور هو Ultram، وهو يستخدم لعلاج الألم. تم وصف هذا الدواء لمريض يعاني من آلام الرقبة الشديدة المزمنة، حيث كان يتناول جرعة قدرها 50 ملغ يوميًا. على الرغم من أنه كان يعمل على القضاء على الألم، إلا أن المريض كان يعاني من غثيان مستمر، تقيؤ، دوخة، والعديد من أعراض متلازمة السيروتونين؛ نظرًا لتناوله أيضًا للسيليكسا يوميًا. يعتبر متلازمة السيروتونين أمرًا خطيرًا وخطيرًا يمكن أن يزيد من احتمال حدوث النوبات الصرعية. كما أن تناول الدواء هذا في الليل يجعل المريض يبقى مستيقظًا طوال الليل بدلاً من السماح له بالحصول على نوم جيد.
تم تقييم فعالية الدواء بدرجة 6 من أصل 10، وتمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية للمؤسسة العالمية للتسجيل بتاريخ 24 فبراير 2009. وقد تم وصف هذا الدواء مجموعة من المرات، حيث بلغ عدد المرات التي تم فيها وصفه 28 مرة.
رغم فعالية الدواء في علاج الألم، إلا أن تأثيره الجانبي السلبي على المريض يشكل مشكلة كبيرة. تظهر أعراض متلازمة السيروتونين والتي قد تكون خطيرة، بالإضافة إلى الاثار الجانبية الأخرى مثل الغثيان والتقيؤ والدوخة. ومن الملفت للانتباه أن تناول الدواء في الليل يؤثر على نوم المريض بشكل سلبي، مما يزيد من تعقيد الحالة.
للمزيد من المعلومات عن الدواء Ultram وتأثيراته الجانبية واستخداماته الطبية، يمكنك زيارة هذا الرابط: Ultram – معلومات الدواء