العقار الذي تم ذكره هو “Etonogestrel”، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم إدخاله تحت الجلد ويعمل على تحرير هرمون البروجستين ببطء لمنع الحمل. يُعرف هذا العقار تجاريًا بـ “Nexplanon”.
تجارب المرضى والمراجعات المتوفرة تشير إلى تباين كبير في استجابة الأفراد لهذا العقار. فمن جانب، هناك من يعانون من تجارب إيجابية، حيث يشير بعضهم إلى فاعلية عالية في منع الحمل وعدم وجود دورة شهرية، وهو ما يعتبره البعض ميزة إيجابية. ومن جانب آخر، هناك تقارير عن ظهور آثار جانبية خطيرة وغير مرغوب فيها لدى البعض الآخر.
تظهر إحدى المراجعات السلبية للمريض أنه بعد إدخال العقار، واجهت مشاكل متعددة بما في ذلك فقدان الشعر بشكل كبير، زيادة في الوزن، القلق المفرط، التقلبات المزاجية، وضبابية العقل. هذه الآثار الجانبية قد تؤثر سلبًا على جودة حياة الشخص المستخدم.
من الجدير بالذكر أن العقار تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 11 مايو 2016. ومع ذلك، فإن عدد مرات وصف هذا الدواء لم يكن كبيرًا، مما يعكس ربما انتشاره المحدود أو الاستخدام الحذر له بناءً على الآثار الجانبية المحتملة.
يجب على الأفراد الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المختص للحصول على معلومات شاملة حول المخاطر والفوائد المحتملة، وكذلك لمناقشة البدائل المتاحة. قد يتم توجيه البعض إلى استخدام وسائل منع الحمل البديلة التي قد تكون أقل تأثيرًا على الصحة العامة والجودة المعيشية.