بما أن مؤشرات الناتج الإجمالي وتوزيع القطاعات الاقتصادية غير متوفرة لسانت هيلينا، أسنسيون وتريستان دا كونها، يمكننا النظر إلى بعض الجوانب الأخرى لفهم الاقتصاد والوضع الاقتصادي لهذه المنطقة.
تشتمل هذه المنطقة على مجموعة من الجزر، حيث يعتبر سانت هيلينا جزيرة رئيسية وتشتهر بتاريخها البحري والثقافي. وتعتبر تريستان دا كونها وأسنسيون جزرًا صغيرة تابعة لها. يعتمد اقتصاد هذه المنطقة بشكل رئيسي على القطاعات التي ترتبط بالخدمات والسياحة والصيد.
من المعروف أن جزيرة سانت هيلينا شهدت جهودًا مستمرة لتطوير السياحة وجذب الزوار، خاصة بعد بناء مطار جديد يسمح برحلات جوية مباشرة إلى الجزيرة. كما أن الجزيرة تشتهر بتاريخها البحري ومواقعها الطبيعية الجميلة، وهو ما يمثل مصدر جذب للسياح.
من الناحية الاقتصادية، يعتبر الصيد من الأنشطة الرئيسية في هذه المنطقة، حيث يعتمد العديد من سكانها على الصيد كوسيلة للعيش. كما تعتبر الزراعة أحد القطاعات المهمة أيضًا، وتشمل زراعة القهوة والفاكهة والخضروات الأساسية.
على الرغم من وجود إمكانيات اقتصادية واعدة، إلا أن هذه المنطقة تواجه تحديات مثل العزلة الجغرافية والتبعية الاقتصادية. ومن المهم أن تتخذ الحكومة المحلية إجراءات لتعزيز التنوع الاقتصادي وتعزيز البنية التحتية وتطوير القطاعات الاقتصادية البديلة لضمان استقرار الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة للسكان.
في المجمل، يمكن القول إن سانت هيلينا، أسنسيون، وتريستان دا كونها تمتلك إمكانيات كبيرة لتطوير اقتصادها من خلال استغلال مواردها الطبيعية وتنويع الاقتصاد نحو قطاعات جديدة مثل السياحة والطاقة المتجددة، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي ورفاهية السكان في المنطقة.