كتب أجنبية

تقريب الآباء والمراهقين: استراتيجية جاي مكجرو للتفاهم

في “إغلاق الفجوة: استراتيجية لتقريب الآباء والمراهقين”، يأخذ جاي مكجرو موقفًا رائدًا في تقديم خطة جديدة للتفاهم بين الآباء والمراهقين، تعمل على تقليل الهوة الشاسعة التي طالما أفصلت بينهما. يستحضر مكجرو تجربته الشخصية ككاتب مبيعات يبلغ من العمر واحد وعشرون عامًا، وكابن للكاتب الأمريكي الشهير في قائمة نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا، فيليب سي. مكجرو، المعروف للملايين حول العالم باسم الدكتور فيل، ليقدم رؤى غنية ومتعددة الأبعاد حول هذا التحدي الحيوي.

هل ينعزل مراهقك في غرفته في كل فرصة؟ هل يتحدث إليك عن أصدقائه؟ هل يشارك في المناقشات خلال الوجبات؟ هل يرغب مراهقك في أن ترى مشاريعه المدرسية؟ ومتى كانت آخر مرة دخلت فيها غرفة مراهقك ونظرت إلى ما هو معلق على الجدران وما هو موجود على الرفوف؟ هل يختبئ والديك وراء الصحيفة دائمًا؟ هل يتعين عليهم دائمًا العمل عندما يكون لديك مباراة أو عرض موسيقي أو يوم مفتوح في المدرسة؟ هل هناك أي شيء تفعلونه معًا الآن؟ ومتى كانت آخر مرة قاموا فيها بالتنزه، أو ركوب الدراجات، أو حتى رحلة للحصول على الآيس كريم؟

يقف الكتاب عند هذه الأسئلة الحيوية، ويقدم حلاً لكل طرف. يعتبر جاي مكجرو الشخص المثالي لكتابة كتاب يستهدف كل من الآباء والمراهقين، حيث يجسد الصراع بين الطرفين من كل الزوايا. في هذا العمل الرائد، يُقدم خطة جديدة للمراهقين ووالديهم للتغلب على القضايا التي تفصل بينهم، وبالتالي يساعدهم على استعادة الحب الذي كان يحدد علاقتهم في البداية.

يعمل جاي من كلا الجهتين، حيث يشارك في وصف وجهات نظر الوالدين والمراهقين، حيث يكافح الوالدون من أجل السيطرة، والمراهقون من أجل الاستقلال. يشرح للوالدين كيف يرغب مراهقوهم في أن يُعامَلوا، وكيف يرغبون في العناية بهم، وحتى في التأديب. وفي الوقت نفسه، يوضح للمراهقين أن اكتساب القوة يأتي فقط من خلال كسب الاحترام.

في هذا الكتاب الشيق، المفيد، والمحور للتغيير في الحياة، يقدم جاي تعليمات لكل طرف في الفجوة العائلية حول:

  • الأمور التي يجب فعلها وتجنبها لكل من الوالدين والمراهقين.
  • الأساطير المتعلقة بالوالدين والمراهقين.
  • اكتشاف احتياجاتك الشخصية.
  • الانصراف إلى احتياجات الآخرين.
  • عشر طرق لتقليل الفجوة وإعادة الاتصال.

من خلال العثور على أرضية مشتركة و، الأهم من ذلك، احترام مشترك، يمكن للوالدين والمراهقين كسر الجدران، وفتح الأبواب، واستقبال بعضهم البعض مرة أخرى في حياتهم.