تفجير فيغاس: الطفل العبقري من MIT الذي أخضع الكازينوهات لسيطرتهم

“تفجير فيغاس: الطفل العبقري من MIT الذي أخضع الكازينوهات لسيطرتهم” هو عمل مذهل يروي قصة سيميون دوكاش، المعروف بـ “حبيب لاس فيغاس”. في سن الحادية والعشرين، كان دوكاش أسطورة، هذا الشاب الواثق من نفسه كان أكبر مراهن في لاس فيغاس منذ عقود، عبقري رياضياتي لديه نظام لم يسبق للكازينوهات أن رأوه، ولم يستطيعوا إيقافه – نظام لم يكشف عنه أبدًا حتى الآن؛ لا يتعلق بعد البطاقات، ولم يكن غير قانوني، وكان أقوى من أي شيء جربوه من قبل.

“تفجير فيغاس” يأخذنا في رحلة مثيرة إلى عوالم المقامرة في لاس فيغاس، أتلانتيك سيتي، أروبا، برشلونة، لندن، وجوهرة تاج المقامرة – مونتي كارلو. دوكاش وزملاؤه من طلاب MIT ضربوا كل هذه المواقع وجنوا الملايين. جاؤوا بقوة، بأكوام من النقود، بمراهنات كبيرة تبدو جنونية، ونساء يتدلىن من ذراعيهم، وهويات مزيفة. على الرغم من أنهم كانوا يدرسون ويستعدون للامتحانات خلال الأسبوع، إلا أنهم في عطلات نهاية الأسبوع كانوا يقتحمون طاولات البلاك جاك، فقط ليتعرضوا للمضايقة، ويُمنعوا من الكازينوهات، ويتعرضوا للتهديد بالسلاح، ويتعرضوا للضرب في الغرف الخلفية السوداء السيئة السمعة في لاس فيغاس.

المخاطر كانت كبيرة، والمخاطر كانت حقيقية للغاية، لكن اللاعبين كانوا جاهزين لها، بغض النظر عن النتائج. كان هناك دوكاش نفسه، ملل من المدرسة ومفلس؛ فيكتور كاسيوس، الطالب الجامعي اللامع من MIT الذي ألهم الفريق؛ أوين كيلر، بقدرات مذهلة ولكن ماضٍ مظلم يطارده؛ وألي سيمبسون، ذكية، وجميلة للغاية.

في الفصل، كانوا نماذج العباقرة. على أرض الكازينو، كانوا لا يُقهرون. “تفجير فيغاس” هو قصة دوكاش الحقيقية بشكل لا يصدق؛ حساب مثير للدهشة عن الطمع الهائل، والإفراط، والغطرسة، والجنس، والحب، والعنف، والخوف، والإحصاءات التي هي ترفيه عالي المخاطر في أفضل حالاته.