في كتابه الممتع والمثير بعنوان “مقدمة في الصحافة التقليدية والرقمية”، يأخذنا الكاتب حسين الفلاحي في رحلة مثيرة وشيقة إلى عالم الصحافة والإعلام. يقدم الكتاب فهماً شاملاً لتطورات الصحافة من التقليدية إلى الرقمية، مسلطاً الضوء على التحولات الكبيرة التي شهدها هذا المجال على مر السنين.
صدرت هذه العمل الرائع في عام 2015 عن دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، وقد استقطبت انتباه القراء بفضل مضمونها الثري والمعلومات القيمة التي يقدمها الكاتب. بلغ عدد صفحات هذا الكتاب الجذاب 250 صفحة، مما يجعله رفيقاً مثالياً للقراءة العميقة والتأمل في عالم الصحافة.
تتناول الفئة التي يندرج تحتها هذا الكتاب، وهي “الصحافة والإعلام”، مواضيع متنوعة تشمل تاريخ الصحافة التقليدية وتحولها إلى الصحافة الرقمية، وكيفية تأثير هذه التحولات على عمل الصحفيين وتوجهات القراء. كما يركز الكاتب في فصله على “الإعلام”، مقدماً رؤية شاملة حول كيفية نشر المعلومات وتأثير ذلك على المجتمع.
يتميز الكتاب بأسلوب الكتابة السلس والجذاب الذي يجعل القارئ ينغمس في عالم الصحافة ويفهم التحديات والفرص التي تواجهها في العصر الرقمي. يسلط الضوء على التقنيات الحديثة وكيفية تأثيرها في تشكيل وتغيير وسائل الإعلام والصحافة.
تكتسب القراءة في هذا الكتاب أهمية خاصة في زمننا الحالي الذي يشهد تغيرات هائلة في عالم الإعلام والتكنولوجيا. يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لفهم عميق للصحافة التقليدية والرقمية، وكيف يمكن أن تتفاعل مع التحولات السريعة في المجتمع والتكنولوجيا.