في العام 2014، رُوجت قصة مثيرة للاهتمام بعنوان “Tenjou no Shita ni Koi”، حيث تنقلنا إلى عالم فريد من نوعه يندمج فيه فن السرد البصري مع أحداث مشوقة. تدور أحداث المانغا حول شاب يُدعى بأنه ترك وراءه والديه اللذين يعملان في الخارج، ليعود إلى اليابان لبداية حياته الثانوية.
مفاجأة مثيرة تنتظره عندما يُطلب منه أن يعيش مع أبناء رئيس والديه الذين يعملون معهما. الصدمة تكمن في أن هؤلاء الأبناء ليسوا أقرانه في العمر فقط، بل أنهم يشكلون مجموعة متنوعة تتألف من أربعة أفراد. الصغير الوحيد في العائلة يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، في حين يكون الابن الثاني والثالث هما زملاء دراسته في المدرسة الثانوية، ويبرز الابن الأكبر كعامل اجتماعي.
تتشابك العلاقات بين هؤلاء الشخصيات المختلفة في قالب يحمل رائحة الحياة الواقعية ويعكس جوانب مختلفة من الحياة اليومية. العائلة تبدو وكأنها تحظى بعلاقة جيدة وصداقة قوية بين أفرادها. ومع ذلك، مع تعمق الشاب في فهمه لهؤلاء الأشخاص، يبدأ في الإحساس بشيء مختلف في مشاعره…
تتسارع الأحداث في سياق حياته الثانوية، حيث يجمع بين الغموض والإثارة ورحلة استكشاف للعلاقات الإنسانية. يندمج العنصر الرومانسي بشكل جميل مع القضايا الشخصية، مما يثير فضول القارئ ويجعله يتوق لفهم ماضي وحاضر هؤلاء الشخصيات الفريدة.
“Tenjou no Shita ni Koi” تتميز بتصنيفات متنوعة تشمل “BL” أو الرومانسية بين الأولاد، “Slice of Life” الذي يعكس الحياة اليومية بشكل واقعي، و “Yaoi” الذي يستهلك القلوب بقوة وجاذبية. هذه المانغا تقف على تقاطع فني بين الأحداث المشوقة والتطورات الشخصية، مما يمنح القراء تجربة غنية ومثيرة في عالم الفن الياباني.