في إطار تفصيلي وشافٍ حول القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي USA 309، يتضح أن هذا القمر الصناعي يعد إحدى الإنجازات الفضائية البارزة، والتي يتم تشغيلها والتحكم بها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية وسلاح الجو الأمريكي. يعود تسجيله في الأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة، مما يظهر أنه يمثل جزءًا من النشاط الفضائي الأمريكي المتقدم والمتقدم.
تبرز الاستخدامات المتعددة لهذا القمر الصناعي، حيث يُستخدم بشكل رئيسي لأغراض الملاحة وتحديد المواقع العالمي. ويرتبط هذا التحديد بشكل أساسي بالاحتياجات العسكرية والتجارية، مما يعزز التكامل بين الاستخدامات العسكرية والمدنية للفضاء الخارجي. ورغم أن المعلومات المفصلة حول الغرض الدقيق للقمر الصناعي قد لا تكون متاحة في الوقت الحالي، إلا أن دوره في تحسين الدقة والفعالية في النظم العسكرية والتجارية يبرز بوضوح.
فيما يتعلق بمداره، يتوسط هذا القمر الصناعي في مدار متوسط حول الأرض، وينتمي إلى فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المتوسط (MEO). يتحرك في مدار غير قطبي مائل، مما يوفر تغطيةً شاملة للمناطق المحددة على سطح الأرض. تفاصيل المدار، مثل الشدة الزاوية والفترة، تسهم في قدرته على تلبية احتياجات التحديد العالمي بشكل فعّال.
تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي يعود إلى الخامس من نوفمبر 2020، حيث تم إطلاقه بواسطة صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. وكعادة، يعتمد على التكنولوجيا والتصميم المتقدمين، حيث تعاونت شركة Lockheed Martin Missiles & Space، الشركة المتخصصة في تطوير وبناء الأنظمة الفضائية، في إنشاء هذا القمر الصناعي البارز.
تأتي البيانات الفعلية حول القمر الصناعي من مصادر موثوقة، مثل JMSatcat/12_20، والتي تُظهر الجهد الشديد الذي يبذل لتحقيق التقنيات الفضائية المتقدمة. ويمكن للمهتمين العثور على تفاصيل إضافية في المصادر المقدمة، مما يسهم في فهم أعمق للإنجازات الفضائية والابتكار التقني الذي يمثله هذا القمر الصناعي.