قصة يوسف في اليهودية موجودة في سفر براءة الأصل في التوراة اليهودية. تروي القصة قصة حياة يوسف بن يعقوب، الذي كان واحدًا من أبناء يعقوب وأحد الأنبياء في الدين اليهودي.
تبدأ القصة بتوجيه يعقوب لابنه يوسف إلى أن يحكي لإخوته حلمًا رأى فيه الشمس والقمر وإحدى عشر نجمة تسجد له. يعقوب يعتبر هذا الحلم علامة من الله بأن يوسف سيكون مستقبلاً نبياً عظيماً. ولكن إخوة يوسف يغارون منه ويخططون لقتله.
في النهاية، يتم بيع يوسف كعبد لتجار وينتهي به المطاف في مصر. هناك، يواجه العديد من التحديات والمصاعب بما في ذلك محاولة إغراءه من قبل امرأة مصرية واتهامه بمحاولة اغتصابها. ومع ذلك، يثبت يوسف براءته ويتم رفعه إلى مكانة عالية في المجتمع المصري.
في النهاية، يواجه يوسف إخوته الذين جاؤوا إلى مصر بحثاً عن الطعام خلال فترة الجفاف في أرض كنعان. يقوم يوسف بإخفاء هويته عنهم ويختبر إخلاصهم وتوبتهم عن الجريمة التي ارتكبوها ضده. في النهاية، يتصالح يوسف مع إخوته ويعترفون بأنهم كانوا على خطأ في ما فعلوه.
تعتبر قصة يوسف في اليهودية مثالًا على الاختبارات والمحن التي يواجهها الأنبياء وكيف يتمكنون من التغلب عليها والتصالح مع من أساءوا إليهم. كما تعتبر قصة يوسف مصدر إلهام للصبر والثقة بالله في وجه الصعاب.