تفاصيل رواية ‘ما الذي ينبغي ارتداؤه لرؤية البابا’ لكريستين ليهنر

“ما الذي ينبغي ارتداؤه لرؤية البابا”

تأخذنا رواية “ما الذي ينبغي ارتداؤه لرؤية البابا”، التي كتبتها كريستين ليهنر، في رحلة مميزة وممتعة إلى عالم تشكله التناقضات بين الإيمان وارتباطات العائلة الهشة. تعيش أورسولا كودويل، الأم العصبية العاطفية، العديد من الاهتمامات الشخصية، بدءًا من الزي المناسب لرؤية البابا إلى حاجبي القديسة تيريزا. تمتلك أورسولا، الكاثوليكية المتنازعة واللغويّة الهاوٍ، شغفًا بالقديسين وعلم الدلالة يفوق فقط الحنان الذي تشعر به تجاه زوجها وأطفالها وكلبها الثمين.

ولدت فيما تشير إليه بأنه “تقليد بلجيكي كاثوليكي محموم ومتقلب”، تعاني أورسولا من اضطرابات عصبية قد تهدد بغمر أطفالها وزوجها الوحيد، الذي يعتبر نفسه متسامحًا. يؤدي ترددها وانتباهها الزائد إلى تركيزها على أمور مثل استرجاع أنسجتها المستأصلة جراحيًا من المختبر أو اتخاذ قرار حول ما ينبغي ارتداؤه لرؤية البابا عندما يزور مدينتها في وادي هدسون بنيويورك.

تروي الرواية قصصًا متصلة تتحدث جميعها عن طريق أورسولا، وتعكس ببراعة وبفكر عميق الحكاية الشيقة لعائلة متوترة ولكنها محبة. يتم استكشاف التناقضات الدينية والثقافية بأسلوب يجمع بين الفكاهة والعمق، وتظهر الرواية تفاصيل حياتهم اليومية بأسلوب يجمع بين الواقعية والخيال.

صدرت الرواية عن دار نشر هاربر بيرينيال في إبريل من عام 2005، وهي تندرج تحت تصنيف الأدب الروائي والأدب الأدبي. تتسم بأسلوبها السلس والمليء بالفكاهة والتفاصيل الدقيقة، مما يجعلها تحقق توازنًا رائعًا بين الترفيه والفهم العميق لنفسيات الشخصيات.