في عام 1858، خلال شهر سبتمبر وحتى يناير 1859، شهدت جزر ريوكيو في اليابان سلسلة من الزلازل الشديدة وتغيرات غير عادية في المد البحري. تم تسجيل هذه الأحداث بدقة واسعة، حيث تكررت الهزات الأرضية بشكل متكرر على ساحل جزيرة أوكيناوا. ووفقًا للمصادر، فإن هذه الهزات الأرضية كانت مصحوبة بتغيرات غير طبيعية في مستوى المد البحري، مما يشير إلى احتمالية حدوث موجات مد عاتية. ورغم ذلك، فإن صحة هذه الحالة كمصدر لتسونامي تبقى محل شك كبير، حيث يتم وصفها بأنها “غير مؤكدة للغاية” كحدوث تسونامي. ومن المهم التأكيد على أن هذه الظواهر الطبيعية كانت تجري بالفعل تحت المراقبة والتوثيق في ذلك الوقت، حيث تم تسجيلها ومراقبتها على مدار فترة زمنية ممتدة تشمل أشهر سبتمبر 1858 إلى يناير 1859.
0
