“التعويذة المغناطيسية”، للمؤلف فيليس رينولدز نايلور، تتناول قصة شاب يُدعى جوش يجد نفسه محاصرًا في عالم تغيَّرت فيه مفاهيم الزمان والمكان. يقوم جوش بالرحيل من ولاية ماساتشوستس إلى دالاس بالمحاولة البائسة لبدء حياة جديدة لم يطلبها ولا يرغب فيها، لكنه يتعرض للاعتداء والسرقة، ثم يُلقى بجانب طريق جبلي نائي، حيث يستعيد وعيه في قرية غريبة وبدائية تُدعى كانارا، والتي يبدو أنها مخبأة عن العالم الحديث، حيث لا توجد سيارات أو هواتف أو كهرباء. ولكن هل سكان كانارا هم من قاموا بإنقاذ جوش أم هم من احتجزوه؟
مع تعافيه ببطء من جراحه ومن المأساة التي كان يهرب منها، يبدأ جوش في إدراك أن كانارا أكثر غرابة مما يبدو، فكيف يمكن للتلال والأشجار أن تنتقل من مكان إلى آخر، وحتى المباني تظهر ثم تختفي؟ ولماذا لا يمكنه الهروب من كانارا؟ وهل حقًا يريد ذلك؟
تتحول رحلة جوش إلى مغامرة غامضة ومثيرة تجمع بين الخيال والواقع، وترسم صورة مثيرة لتحولات الزمان والمكان وتأثيرها على الإنسان. يقع الكتاب ضمن فئة الخيال للشباب البالغين، ويتناول مواضيع عميقة ومعقدة بطريقة تشد القارئ وتحمله في رحلة مثيرة من التساؤلات والتفكير. تم نشره بواسطة دار النشر سايمون بالس في أبريل عام 2000، وقد لاقى استحسانًا واسعًا من قبل القراء والنقاد على حد سواء.