في عالمنا الحديث، حيث تحكمت التكنولوجيا والأجهزة الذكية في حياتنا اليومية، يظهر كتاب “تعزيز الرقابة الذاتية للأطفال في عصر الأجهزة الذكية” للمؤلفة نورة القرني كمرشد قيم وضروري في مجال تربية الأطفال. يتألف هذا الكتاب المميز من 146 صفحة، وقد رأى النور في عام 2018 عن طريق النشر في مركز دلائل، ما يجعله جزءًا من الأعمال التي تضيء دروب الأسرة وتسهم في تطوير علاقاتها الداخلية.
تركز نورة القرني في كتابها على قضية حيوية في المجتمع الحديث، وهي كيفية تعزيز الرقابة الذاتية للأطفال في زمن تسيطر فيه الأجهزة الذكية على فهمهم وتفاعلهم اليومي. تقدم الكاتبة أفكارًا وتحليلات عميقة حول كيفية توجيه الأسرة لأبنائها في هذا العصر التكنولوجي المتقدم، مستعرضة التحديات التي تواجه الأطفال والأهل على حد سواء.
تتخذ الكتاب من الأسلوب الورقي في الغلاف استنتاجًا ذكيًا، حيث يركب الفهم التقليدي للقراءة مع التحديات الحديثة. الكتاب يتميز بتصميمه الجذاب ولغته البسيطة، مما يجعله سهل الفهم لجميع شرائح المجتمع.
في زمن تغلغل التكنولوجيا في كل جوانب حياتنا، يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لفهم كيف يمكن توجيه الأطفال للاستفادة الأمثل من الأجهزة الذكية، مع الحفاظ على التوازن بين الاستفادة والحماية من المحتوى غير الملائم.
تجمع الفئة التي يتناولها الكتاب، وهي “الأسرة والطفل”، بين مجموعة واسعة من القراء، بدءًا من الأهل الباحثين عن طرق لتوجيه أطفالهم في عالم التكنولوجيا، وصولاً إلى المختصين في مجال تربية الأطفال.
باختصار، يعتبر كتاب “تعزيز الرقابة الذاتية للأطفال في عصر الأجهزة الذكية” إسهامًا مهمًا في فهم التحديات وتقديم استراتيجيات فعّالة لتوجيه الأطفال في عالم يزداد تعقيداً تكنولوجياً.