تعرف على خلل الغدة الدرقية

خلل الغدة الدرقية يشير إلى أي اضطراب يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية، سواء كان زيادة في إفراز الهرمونات الدرقية (فوق نشاط) أو نقص في إفرازها (تحت نشاط). يمكن أن يسبب هذا الاضطراب مجموعة متنوعة من الأعراض والتأثيرات على الجسم.

الأعراض الشائعة لارتفاع نشاط الغدة الدرقية (فوق نشاط الغدة الدرقية أو فرط الدرقية) تتضمن:

1. زيادة في معدل ضربات القلب (تسرع نبضات القلب).
2. فقدان الوزن غير المقصود رغم زيادة الشهية.
3. اضطرابات في النوم مثل الأرق.
4. تهيج وعصبية.
5. ارتفاع في درجة حرارة الجسم وزيادة في الحرارة الداخلية.
6. تساقط الشعر.
7. ارتفاع في ضغط الدم.
8. تضخم في الغدة الدرقية (ندبة درقية).
9. ارتفاع في معدلات التعرق.
10. ارتباط أقل للعينين (نادرا ما يحدث).
11. هزال العضلات.

أما بالنسبة لانخفاض نشاط الغدة الدرقية (تحت نشاط الغدة الدرقية أو نقص الدرقية)، فقد تشمل الأعراض:

1. زيادة في الوزن رغم الحفاظ على النظام الغذائي.
2. تعب وإرهاق.
3. بطء في معدل ضربات القلب.
4. شعور بالبرد الزائد.
5. جفاف الجلد وتشققه.
6. فقدان الشهية.
7. صعوبة في التركيز والذاكرة.
8. انخفاض في معدلات التعرق.
9. اكتئاب وشعور بالضيق.
10. تورم في الوجه واليدين والقدمين.
11. اضطرابات في دورة الحيض للنساء.

من المهم مراجعة الطبيب لتقييم الأعراض وتأكيد التشخيص. يمكن أن تكون اختلاطات الغدة الدرقية عرضًا لأمراض خطيرة مثل فرط الدرقية ونقص الدرقية، والتي تتطلب تقييمًا وعلاجًا دقيقين لتفادي المضاعفات المحتملة.

بالطبع، هنا بعض المعلومات الإضافية حول خلل الغدة الدرقية:

1. أسباب الخلل الدرقي: يمكن أن يكون سبب خلل الغدة الدرقية متنوعًا ويشمل عوامل وراثية، وظروفًا بيئية، وأمراضًا أخرى. من الأسباب الشائعة لفوق نشاط الغدة الدرقية هي فرط نشاط الغدة الدرقية (Graves’ disease) وورم درقي حر (toxic multinodular goiter)، بينما من الأسباب الشائعة لتحت نشاط الغدة الدرقية هي التهاب الغدة الدرقية (Hashimoto’s thyroiditis) والإزالة الجراحية للغدة الدرقية.

2. تشخيص الخلل الدرقي: يشمل تشخيص خلل الغدة الدرقية تقييم مستويات الهرمونات الدرقية في الدم، بالإضافة إلى فحوصات الغدة الدرقية مثل السونار وفحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية، وفحص الغدة الدرقية بالمشعات.

3. علاج الخلل الدرقي: يعتمد علاج خلل الغدة الدرقية على نوع وشدة الاضطراب. يشمل العلاج لفوق نشاط الغدة الدرقية استخدام الأدوية المثبطة للهرمونات الدرقية، العلاج الإشعاعي، أو الجراحة في بعض الحالات. بينما يشمل علاج تحت نشاط الغدة الدرقية استخدام الهرمونات الدرقية الاصطناعية.

4. المضاعفات المحتملة: إذا لم يتم علاج خلل الغدة الدرقية بشكل صحيح، فقد تنشأ مضاعفات خطيرة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فوق نشاط الغدة الدرقية إلى ضعف العضلات القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التعرق، بينما يمكن أن يسبب تحت نشاط الغدة الدرقية زيادة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

5. التغذية ونمط الحياة: يمكن لتغييرات في نمط الحياة والتغذية أن تلعب دورًا مهمًا في إدارة خلل الغدة الدرقية. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام في تخفيف بعض الأعراض وتحسين الصحة العامة.