“تطوير العمر الحيوي” هو كتاب مهم في مجال علم النفس، والذي يغوص في دراسة تطور الإنسان عبر مراحل حياته المختلفة. يعتبر هذا الكتاب من تأليف جيفري إس. تيرنر ودونالد ب. هيلمز، وقد نُشر بواسطة دار نشر هاركورت كوليج باب في شهر سبتمبر من عام 1994.
يتناول الكتاب مواضيع متعددة في علم نفس التطور، مما يوفر للقارئ فهماً شاملاً لكيفية تغير الفرد ونموه على مدار حياته. يستعرض الكتاب العديد من الجوانب المهمة مثل النمو البدني والعقلي والاجتماعي والعاطفي للفرد في كل مرحلة عمرية. كما يتناول العديد من النظريات والأبحاث الحديثة في هذا المجال، مما يجعله مرجعاً قيماً للمهتمين بدراسة تطور الإنسان.
من خلال الكتاب، يتم تسليط الضوء على أهمية فهم عملية التطور البشري وتأثيرها على سلوك الفرد وتكوين شخصيته وتفاعله مع البيئة المحيطة به. كما يتناول الكتاب العوامل المؤثرة في تطور الإنسان مثل الوراثة، والبيئة، والعوامل الثقافية، والتربية، والتعليم.
بفضل أسلوبه الشيق والواضح، يمكن للقراء من مختلف المستويات الاستفادة من محتوى الكتاب، سواء كانوا طلابًا أكاديميين، أو مختصين في مجال علم النفس، أو حتى أولئك الذين يسعون لفهم أفضل لعملية نموهم الشخصي وتطورهم على مدار الحياة.
باختصار، يُعتبر “تطوير العمر الحيوي” مرجعاً هاماً في علم النفس التطوري، يقدم رؤى عميقة وشاملة حول تطور الإنسان على مدار مراحل حياته، ويعكس جهود الباحثين والعلماء في فهم هذه العملية المعقدة والمثيرة للاهتمام.