في عالم يتسارع التطور ويشهد تحولات مستمرة، يظل تنمية قدرات الأطفال الإبداعية أمرًا حيويًا لفهم العالم المحيط بهم والتكيف معه. وفي سياق هذا، يبرز كتاب “القدرات الإبداعية للأطفال” للمؤلفة خولة الساحوري كمصدر ذهبي يستند إلى دراسات وأبحاث علمية موثوقة.
تأخذنا الكاتبة خولة الساحوري في رحلة مثيرة إلى عالم تربية الأطفال وتطوير إمكانياتهم الإبداعية. يُعد هذا الكتاب المكون من 256 صفحة، الصادر عن مركز الكتاب الأكاديمي في عام 2015، مرجعًا مهمًا في فهم كيفية تنمية قدرات الأطفال وتحفيزهم على التفكير الإبداعي.
تستند المؤلفة إلى الأسس النظرية والتجارب العملية لتسليط الضوء على الجوانب المختلفة لتربية الأطفال بطريقة تشجع على التفكير الإبداعي. وفي غلافه الكرتوني، يتناغم الكتاب مع جوانب الجاذبية البصرية، مما يجعله لا يقتصر فقط على محتواه القيم بل يكتسب أيضًا قيمة جمالية.
تتنوع المحتويات بين استعراض للنظريات الحديثة في مجال تنمية القدرات الإبداعية للأطفال وتوجيهات عملية يمكن للآباء والمربين تنفيذها في حياتهم اليومية مع الأطفال. وفيما يتعلق بالفئة التي يندرج تحتها الكتاب، وهي “الأسرة والطفل”، يبرز الأبعاد الاجتماعية والنفسية لتربية الأطفال بشكل متكامل.
يُعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لمكتبة كل من يهتم بتربية الأطفال وفهم عوالمهم الداخلية. وبفضل أسلوب الكتابة السلس والمعلومات الغنية التي يقدمها، يمكن للقارئ الاستفادة القصوى من محتواه.