معلومات السيارات

تطور فورد موستانج 1966

في عام 1966، شهدت سيارة فورد موستانج تعديلات طفيفة جعلتها تتألق بمظهر جديد، مما جعلها أحد أكثر السيارات نجاحًا في تاريخ فورد. تم إطلاق الجيل الأصلي من هذه السيارة الرياضية في أواخر عام 1964، ولم تمضِ سوى سنتين قليلتين حتى خضعت لبعض التعديلات الطفيفة.

جو أوروس، المصمم الرئيسي لفريق تصميم موستانج، أعرب في إحدى المرات عن رغبته في أن تكون السيارة جاذبة للنساء، لكنه أراد أيضًا أن يشعر الرجال بالرغبة في امتلاكها. وهكذا بدأت رحلة واحدة من أنجح سيارات فورد على الإطلاق.

تم إطلاق السيارة في أغسطس 1964 بمحرك صغير وصورة سريعة تجعلها تبدو كسيارة رياضية. وفي وقت لاحق، حصلت السيارة على المحركات التي تستحقها. في عام 1966، خططت فورد لأول تعديل طفيف على السيارة، بما في ذلك الجزء الأمامي. كانت الطرازات الأصلية تتميز بشبك أمامي أسود وفي منتصفها شارة مستانج الرمزية بشعار الحصان الجاري، مدعومة بأربعة عناصر على شكل شبكة صليب. في عام 1966، تم تغيير هذا التفصيل إلى شبكة أمامية أكثر تقليدية مع شرائط أفقية وشارة مستانج مستطيلة في المنتصف.

فيما يتعلق بالداخل، كانت هناك مقاعد دلوين وعصا تغيير السرعة بأربع سرعات على الأرض. كما تماثل لوحة العدادات واجهة السيارة، مع مؤشرين دائريين على الجوانب الخارجية وعداد سرعة خطي بينهما، وثلاثة مصابيح في الأسفل. وكانت السيارة تتميز بزوج آخر من المقاعد في الخلف، مع مساحة كافية لزوج من المراهقين ذوي الحجم المتوسط. كما كان هناك راديو AM/FM متاحًا في قائمة الخيارات.

فيما يتعلق بالمواصفات الفنية، قدمت فورد في عام 1966 وحدة محرك V8 بسعة 6.4 لتر مقترنة بصندوق تروس أوتوماتيكي بثلاث سرعات. كما كانت هناك خيارات أخرى للمحركات. تحمل الوحدة المحركة عنوان “6.4L V8 3AT”، وتولد قوة تبلغ 325 حصانًا عند 5500 دورة في الدقيقة، مما يجعل هذه السيارة لا تقاوم على الطريق.

تمتلك السيارة أبعادًا متوسطة مع طول يبلغ 183.6 بوصة وعرض 71.3 بوصة وارتفاع 56.7 بوصة. يتميز التصميم بمسارات أمامية وخلفية بعرض 56 بوصة، ويبلغ قاعدة العجلات 108 بوصة. وتزن السيارة 3230 رطل، مع ارتفاع أرضية يبلغ 6.1 بوصة.

تتميز السيارة بقدراتها الرياضية والأداء الممتاز، مما يجعلها واحدة من الطرازات الكلاسيكية التي لا تفوت لعشاق السيارات. تمثل فورد موستانج 1966 جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السيارات الرياضية، ولا تزال تحافظ على جاذبيتها حتى اليوم.