في كتابه الرائع الذي يحمل عنوان “تطبيقات عملية في التربية الخاصة”، يقدم الكاتب أحمد الغرير مصداقية وتميزاً في التناول العلمي لموضوعات التربية الخاصة، مشيراً إلى أهمية التدريب الميداني كأساس أساسي لاكتساب المتعلم خبرات تطبيقية تعزز فهمه واستيعابه للعلوم النظرية التي يتعلمها.
يبرز الكتاب فعالية التدريب الميداني في تطبيق العلوم المختلفة داخل مجال التربية الخاصة، وذلك من خلال تسليط الضوء على جميع المجالات العلمية، دون تحديد لتخصص دون آخر، مما يضفي على العمل البحثي في هذا السياق طابعاً شاملًا وشمولياً.
من خلال تصفح صفحات الكتاب البالغ عددها 206 صفحة، يأخذ القارئ رحلة علمية ممتعة تتنوع بين النظريات والتطبيقات العملية في ميدان التربية الخاصة. يتناول الكتاب موضوعات تشمل جوانب مختلفة من التربية، ويسلط الضوء على أهمية تكامل العلوم في تطوير وتحسين جودة التعليم والتربية.
يتميز الكتاب بأسلوب الكتابة السلس والواضح الذي يسهم في جعل المعلومات مفهومة وميسرة للقارئ. يتناول الكاتب قضايا تربوية حديثة ومستجدة، مع إلقاء الضوء على التحديات التي تواجه ميدان التربية الخاصة في العصر الحديث.
صدر الكتاب عن دار أسامة للنشر والتوزيع في عام 2011، ويأتي ضمن فئة الصحافة والإعلام، مع التركيز الفريد على الصحافة في مجال التربية الخاصة. يأتي الكتاب بغلاف كرتوني يعكس اهتماماً بالتفاصيل الجمالية والجودة الفنية.
في الختام، يُعد هذا الكتاب إضافة قيمة للمكتبة العلمية والثقافية، حيث يقدم رؤية شاملة وعميقة حول تطبيقات التربية الخاصة وأهميتها في تحسين جودة التعليم والتربية للفرد ذو الاحتياجات الخاصة.
