تعتبر جامعة سمارا الوطنية للبحوث (جامعة سمارا) واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في روسيا. تقع في مدينة سمارا، التي تُعتبر من بين أهم المدن الصناعية والثقافية في البلاد، تضم جامعة سمارا برامج تعليمية متميزة في مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية.
باعتبارها المرتبة 630 عالمياً وفقًا لتصنيف جودة الجامعات العالمية لعام 2023، تشير هذه المرتبة إلى مكانة الجامعة في الساحة الدولية بين مؤسسات التعليم العالي. يُعتبر تصنيف الجامعات العالمي مؤشرًا هامًا للتميز الأكاديمي والبحثي، حيث يأخذ في الاعتبار عوامل متعددة تشمل الأبحاث والتدريس والتأثير العالمي.
تبرز بعض نتائج تصنيف الجامعة بناءً على المؤشرات الفرعية المختلفة كما يلي:
-
مؤشر البحث (AR): بلغت نقاط البحث AR 4.0، مما يشير إلى النشاط البحثي القوي داخل الجامعة. ومع أن المرتبة تظهر كـ 501+، فإن النقاط المحصلة تشير إلى تفوق ملحوظ في هذا المجال.
-
مؤشر الإنجازات (ER): تبلغ نقاط الإنجازات ER 2.3، مما يشير إلى وجود بعض التحديات أو الفرص لتحسين الأداء في هذا المجال.
-
مؤشر الشفافية البحثية (FSR): بلغت نقاط الشفافية البحثية FSR 83.1، ما يعكس مدى الوضوح والشفافية في الأنشطة البحثية التي تقوم بها الجامعة.
-
مؤشر الشراكة مع الصناعة (CPF): بلغت نقاط الشراكة مع الصناعة CPF 2.6، مما يشير إلى وجود فرص لتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي وتطوير الشراكات.
-
مؤشر الأثر الدولي (IFR): بلغت نقاط الأثر الدولي IFR 4.1، مما يشير إلى الأثر العالمي المحتمل لأبحاث الجامعة وإسهاماتها.
-
مؤشر التأثير الاجتماعي (ISR): بلغت نقاط التأثير الاجتماعي ISR 21.9، مما يعكس الدور الاجتماعي والثقافي للجامعة وتأثيرها على المجتمع المحلي والعالمي.
-
مؤشر التأثير الإقليمي (IRN): بلغت نقاط التأثير الإقليمي IRN 18.3، مما يظهر الدور الهام الذي تلعبه الجامعة في تنمية المنطقة وتعزيز الابتكار والتطوير في الساحة الإقليمية.
-
مؤشر الجودة التعليمية (GER): بلغت نقاط الجودة التعليمية GER 14.8، والتي تشير إلى جودة البرامج التعليمية والتدريس في الجامعة.
تتأثر درجات الجامعة ومراتبها بعوامل متعددة تشمل جودة البحث والتدريس والتأثير الاجتماعي والاقتصادي، وهي تعكس التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والتطور المستدام. ومع مواصلة تطوير برامجها التعليمية وتعزيز أبحاثها وتوسيع شبكات التعاون، من الممكن أن تحقق الجامعة تقدماً إضافياً في التصنيفات المستقبلية وتعزز مكانتها العالمية في مجال التعليم العالي والبحث.