في تصنيف الجامعات العالمي لعام 2023، تحتل جامعة سانتو توماس المرتبة رقم 988 على الصعيد العالمي. تقع هذه الجامعة في الفلبين، ويتم تمثيلها برمز PH. تعد الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الفلبين، وتحظى بسمعة طيبة في المنطقة.
تبلغ نقاط التقييم البحثي للجامعة (AR score) حوالي 10.8، مما يعكس مستوى متوسط في الأبحاث العلمية. وتأتي مرتبة الجامعة في هذا الجانب في الفئة التي تفوق المرتبة 501+، وهو ما يشير إلى أن الجامعة لديها بعض الزملاء المتميزين في مجال البحث، ولكن لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير لتحقيق مكانة أفضل.
أما فيما يتعلق بجودة التعليم (ER score)، فإن الجامعة حصلت على نقاط تقييم تبلغ حوالي 23.9، وتحتل المرتبة 400 على الصعيد العالمي، مما يعكس جودة متوسطة إلى جيدة في تقديم البرامج التعليمية. وهذا يشير إلى أن الجامعة تضم فريقًا جيدًا من الأساتذة والمعلمين، وتقدم برامج دراسية ذات جودة معترف بها.
أما فيما يتعلق بالمرونة المالية (FSR score)، فإن الجامعة حصلت على تقييم يبلغ حوالي 15.4، مما يعكس تحديات مالية تواجهها الجامعة. وبالتالي، فإن الجامعة تحتاج إلى تعزيز مواردها المالية لدعم البنية التحتية وتطوير البرامج الأكاديمية.
بالنسبة للتفاعل بين المؤسسة والصناعة (CPF score)، فإن الجامعة حصلت على تقييم منخفض يبلغ حوالي 1.2، مما يشير إلى ضعف في التفاعل مع القطاع الصناعي وسوق العمل. وبالتالي، يمكن أن يكون هناك فرص لتطوير شراكات مع الصناعة لتحسين فرص العمل للطلاب وتعزيز فرص التوظيف.
في ما يتعلق بالبنية التحتية البحثية (IFR score)، فإن الجامعة حصلت على تقييم يبلغ حوالي 40.3، مما يشير إلى تطور متوسط في البنية التحتية البحثية. ولكن يمكن أن تستفيد الجامعة من استثمارات إضافية في هذا المجال لتعزيز قدرات البحث والابتكار.
أما فيما يتعلق بالتأثير الاجتماعي (ISR score)، فإن الجامعة حصلت على تقييم يبلغ حوالي 8.5، مما يعكس أن الجامعة لديها تأثير اجتماعي محدود. ويمكن للجامعة العمل على تعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي وتحقيق تأثير إيجابي أكبر.
أما فيما يتعلق بالتنوع والشمولية (IRN score)، فإن الجامعة حصلت على تقييم يبلغ حوالي 12.1، مما يشير إلى جهود متوسطة في تعزيز التنوع والشمولية في الجامعة. ويمكن للجامعة العمل على تعزيز برامج الاندماج ودعم الطلاب من مختلف الخلفيات.
أما فيما يتعلق بالبيئة البحثية العامة (GER score)، فإن الجامعة حصلت على تقييم يبلغ حوالي 20.7، مما يشير إلى جودة متوسطة في البيئة البحثية العامة. ويمكن للجامعة العمل على تعزيز البنية التحتية البحثية وتوفير بيئة بحثية أكثر انفتاحًا وتشجيعًا للابتكار.
بشكل عام، تظهر نتائج التقييم أن جامعة سانتو توماس لديها نقاط قوة في مجالات معينة مثل جودة التعليم، لكنها تواجه تحديات في المرونة المالية والتفاعل مع الصناعة. ومن المهم بذل الجهود لتحسين النقاط الضعيفة وتعزيز القدرات القائمة للجامعة لتحقيق تطور وتقدم مستدامين في مجال التعليم العالي.