لقدمت البيانات الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي (GDP) للسودان لعام 2017، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي للبلاد 119,000 مليون دولار. من هذا المبلغ، يُلاحظ أن القطاع الزراعي ساهم بمبلغ قدره 47,124 مليون دولار، ممثلاً نسبة 39.6٪ من إجمالي الناتج المحلي. على الجانب الآخر، ساهم القطاع الصناعي بمبلغ 3,094 مليون دولار، ممثلاً نسبة 2.6٪ من الناتج المحلي، بينما بلغ مساهمة قطاع الخدمات 68,782 مليون دولار، وهي نسبة 57.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
تُعد هذه البيانات مهمة جداً لفهم تركيب الاقتصاد السوداني وتحديد أهم القطاعات التي تسهم في الناتج المحلي. توضح الأرقام كيف أن قطاع الخدمات يُعتبر القطاع الرئيسي في الاقتصاد السوداني، حيث يسهم بنسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنةً بالقطاعين الزراعي والصناعي.
يُظهر تصنيف البلاد كرقم 60 عالمياً بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، أن الاقتصاد السوداني يحتل مكانة متوسطة بين الدول الأخرى، وهو مؤشر مهم يُستخدم في تقييم النمو الاقتصادي وقوة الاقتصاد الوطني.
من الجدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية تساعد في صنع القرارات الاقتصادية وتوجيه السياسات الحكومية لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين. يُشير التحليل الشامل لمثل هذه البيانات إلى النقاط القوية والضعف في الاقتصاد، ويوجه التدابير اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التوزيع العادل للثروة والفرص في البلاد.
للمزيد من المعلومات حول البيانات الاقتصادية والتطورات الاقتصادية في السودان، يمكنك زيارة مواقع الجهات الرسمية للحكومة السودانية أو منظمات دولية مثل البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي.