في يوم 12 مارس 1990، وقع حادث تصادم على الأرض في مدينة رومولوس بولاية ميشيغان، حيث كانت الظروف الجوية مميزة بالضباب الكثيف. وقد شهد هذا الحادث تصادماً بين طائرتين، إحداهما من طراز بوينغ B-727-251 تابعة لشركة الطيران نورث ويست إيرلاينز، والأخرى من طراز MD Douglas DC-9-14، التابعة أيضاً لنفس الشركة.
تفاصيل الرحلة كانت على النحو التالي: رحلة رقم 299/1482 كانت مقررة للقيام برحلة من مطار ديترويت في ميشيغان إلى مطار بيتسبرغ في بنسلفانيا. وقبل أن تبدأ الطائرة من طراز بوينغ B-727-251 عملية الإقلاع، كانت تتحرك على مدرج الإقلاع وفجأة تم تصادمها بطائرة الدي سي-9 وهي تاكسي عبر المدرج.
وفقاً للتحقيقات، كان السبب الرئيسي وراء هذا التصادم الألمان السيء بين طواقم الطائرة، حيث لم تتم التنسيق بشكل صحيح داخل طاقم الطائرة DC-9، مما أدى إلى دخولها المدرج دون التأكد من سلامته. ولم يتمكن الطاقم من الوقوف في الوقت المناسب أو إبلاغ السلطات المعنية بعدم التأكد من موقعها بشكل صحيح.
تأثرت النتيجة بشكل كبير، حيث أسفر هذا الحادث عن وفاة ثمانية أشخاص كانوا على متن الطائرة من طراز دي سي-9، فيما لم يتأثر أي شخص على متن الطائرة من طراز بوينغ B-727-251. وبالتالي، يعد هذا الحادث فاجعة تجسد أهمية التنسيق السليم بين طواقم الطائرة والإجراءات الأمنية الصارمة التي يجب اتباعها في ظروف الطقس السيئة مثل الضباب الكثيف.
يرتبط هذا الحادث بعبرة قاسية حول أهمية التواصل والتنسيق الفعال بين فرق الطيران، وضرورة الامتثال للإجراءات الأمنية في جميع الأوقات، خاصة في ظل ظروف جوية غير ملائمة مثل الضباب الكثيف الذي كان يسيطر على الموقف في ذلك اليوم المشؤوم.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على تفاصيل هذا الحادث عبر الرابط التالي: روابط معلومات الحادث