تعتبر المعلومات التي قدمتها حول القمر الصناعي “تشاندرا أكس-راي أوبسيرفاتوري” (CXO)، الذي يتم تشغيله وتملكه من قبل إدارة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا) في مركز غودارد لرحلات الفضاء، ذات أهمية فائقة في مجال العلوم الفضائية والفهم العميق للكون. يتمتع CXO بالعديد من الخصائص التقنية والمعايير التي تجعله قمرًا صناعيًا فريدًا ومبتكرًا في مجال الفضاء.
الاسم الرسمي الحالي لهذا القمر الصناعي هو “تشاندرا أكس-راي أوبسيرفاتوري” (CXO)، وهو يتبع السجل الرسمي للأمم المتحدة تحت بلد المسجل والمالك والمشغل، والذي يشير إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ويكون المشغل والمالك له هو مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، وهو الذي يقوم بتشغيل هذا القمر الصناعي الرائع.
مصمم بغاية استكشاف الفضاء وفهمه، يستخدم CXO في مجال العلوم الفضائية، حيث يقدم إسهامات قيمة في مجال علم الفلك بالأشعة السينية. ورغم أنه لا تتوفر معلومات مفصلة حول الغرض التفصيلي للمهمة، إلا أن وجوده في فضاء عالي البعد ودورته الشديدة التفوق تجعلانه قمرًا صناعيًا مثيرًا للاهتمام في علم الفلك.
يتحرك CXO في مدار إهليلجي، حيث يمتاز بمدار ذو تكافؤ عالي، مما يسمح له بتحقيق تغطية واسعة وشمولية للمناطق الفضائية المستهدفة. وباعتباره يعمل في نطاق الأشعة السينية، يفتح هذا القمر الصناعي أبواب فريدة لاستكشاف الظواهر الفلكية والمجرات بطرق لم تكن ممكنة سابقًا.
تم إطلاق CXO في الفضاء في 23 يوليو 1999، باستخدام مكوك الفضاء STS 93 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يعمل بتقنية تصوير الأشعة السينية ويتيح للباحثين فهم أعماق الكون بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.
مع العمر المتوقع لخدمته يصل إلى 5 سنوات، يظل CXO يقدم إسهامات مستمرة في توسيع معرفتنا بالكون، ويعكس التزام ناسا بالبحث والاستكشاف الفضائي. يشير رقم COSPAR (1999-040B) ورقم NORAD (25867) إلى تعريف فريد له في التتبع الفضائي.
يجدر بالذكر أن مصدر البيانات الفلكية المستخدمة تأتي من موقع ناسا الرسمي ومصادر أخرى موثوقة، مما يضمن دقة وموثوقية المعلومات المتاحة حول هذا القمر الصناعي الفريد. لمزيد من التفاصيل، يمكن الرجوع إلى المصادر المقدمة في البيانات.