تشارلز باركلي: قد أكون مخطئًا ولكنني شكّ في ذلك – تحليل عميق في كتاب مثير للجدل

في عام 2003، قدم النجم الرياضي الكبير تشارلز باركلي إلى العلن كتابه الرائع بعنوان “قد أكون مخطئًا ولكنني شكّ في ذلك”، الذي كتب بالتعاون مع مايكل ويلبون. يُعد باركلي واحدًا من أعظم لاعبي كرة السلة في تاريخ الدوري الوطني لكرة السلة (NBA)، ولكن الكتاب لا يقتصر على مجرد قصص من ملعب اللعب. إنه يكشف عن جوانب لم يسبق للجمهور رؤيتها من شخصيته المثيرة للجدل.

في هذا الكتاب، يتحدث باركلي بشجاعة فائقة وجرأة مدهشة حول مجموعة واسعة من القضايا الهامة والحيوية. لا يتجنب التحدث عن قضايا ثقيلة بأسلوب خفيف، بل يميل إلى إثارة تفكير الناس من خلال جعلهم يضحكون. ومع ذلك، لا شيء يُشعر باركلي بالخجل منه هنا – لا العرق، ولا الطبقة الاجتماعية، ولا المال الكبير، ولا الفضائح، ولا السياسة، ولا الشخصيات، فلا شيء.

كما يشير مايكل ويلبون، الكاتب في صحيفة واشنطن بوست ومضيف برامج ESPN، في مقدمته إلى أن باركلي قد أحاط نفسه بالجدل منذ البداية وقرر أن العواقب كانت تستحق ذلك بالنسبة له. إن هذا يجعله مختلفًا تمامًا في هذه الأوقات الحديثة التي يسيطر فيها الشهرة، كلاعب باعتباره قوة دفع عالية الطاقة بارتفاع 6 أقدام و4 بوصات.

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تشارلز باركلي، فهو الحاجة الماسة إلى النقاش الصادق والمفتوح في هذا البلد – كلما كان الموضوع غير مريح، كلما كان الحوار ضروريًا أكثر. وإذا كان قائد النقاش يمكن أن يكون حكيمًا، واستفزازيًا (أحيانًا)، وفاحشًا (أحيانًا)، ومضحكًا (باستمرار) مثل تشارلز باركلي، فإن ذلك أمر أفضل بكثير. سيكون هناك الكثير من الذين سيصابون بالصدمة والاستنكار بسبب “قد أكون مخطئًا ولكنني شكّ في ذلك”، ولكن العديد سيقفون ويصفقون. مثل مولي إيفينز أو بيل أورايلي، تشارلز باركلي هو فكر بذاته تمامًا، وكل ما يقوله يأتي من تأمل عميق. وبطريقة أو بأخرى، إذا لم يصل المزيد من الدم إلى دماغك بحلول نهاية هذا الكتاب، ربما تكون قد تم تحنيطك.

يتناول الكتاب في فئة الرياضة والترفيه، تحديدًا كرة السلة، وصدر عن دار Random House Trade Paperbacks في شهر أكتوبر من عام 2003.