في السابع والعشرين من يونيو عام 2011، ضرب تسونامي ميناء ييلم بالقرب من بليموث، وشهدت مد وجزر غير عادية من البرتغال إلى مضيق دوفر. وقد تسببت هذه الأحداث في ما يعرف بتسوناميات الأرصاد الجوية، والتي تم إحداثها بواسطة خلايا متقطعة تمتد من خليج بسكاي إلى القناة الإنجليزية.
وفقًا للمقال الصادر في بي بي سي News بتاريخ 29 يونيو 2011، كانت الانهيارات البحرية الجزئية المحتملة هي سبب “التسونامي الخفيف” الذي ضرب ساحل جنوب غرب بريطانيا، حيث ذكر خبير ساحلي أن هذه الأمواج المدارية غير المعتادة ضربت سواحل كورنوال وديفون ودورست وهامبشاير يوم الاثنين صباحًا. وقد شهدت تقارير تغيير اتجاه الأنهار، وقفز الأسماك من الماء، ووقوف الشعر على الأطراف بسبب الكهرباء الساكنة. وقال رولاند ستيوارت من ميلبروك بالقرب من بليموث: “كانت الأمور عنيفة إلى حد ما، حيث كانت زورقتي تتحرك مع حركة الماء وكنت أتساءل ما الذي يحدث … خلال 15 دقيقة كانت الأمور قد انتهت تمامًا”. وأوضح الدكتور دافيدسون، أستاذ مشارك في العمليات الساحلية، لبي بي سي Spotlight: “الارتفاعات المدارية نادرة نوعًا ما وربما ليست ظاهرة مدارية. ربما كانت تسونامي من نوع ما، من الواضح أنها خفيفة إلى حد ما. ربما ليست بسبب زلزال، وهو المصدر الطبيعي. من المحتمل أن تكون نتيجة لانهيار جزئي تحت الماء.” ووفقًا لقياس انحراف مقياس المد والجزر الذي يسجل الفارق بين المد التنبؤي والمد الفعلي، كان الانحراف صباح الاثنين في نيولين بكورنوال 0.2 متر (0.7 قدم)، في بليموث 0.3 متر (1 قدم)، وفي بورتسموث 0.4 متر (1.3 قدم). وقالت مكتب الأرصاد الجوية في إكسيتر إنه لا يعتقد أن أي شيء في الطقس يمكن أن يسبب التغيير في نمط المد والجزر. وذكرت المسح الجيولوجي البريطاني أنه لم يكن هناك نشاط زلزالي في مياه المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
