في الخامس عشر من يونيو عام 2019، وقعت حادثة طبيعية مدمرة على ساحل جنوب جزيرة كيرماديك، جنوب المحيط الهادئ، قرب الساحل الشرقي لأستراليا، وهي منطقة تعتبر حساسة للزلازل والتسوناميات. بلغت قوة الزلزال 7.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه جنوب جزيرة راؤول.
تسبب هذا الزلزال في إحداث تسونامي مؤكد، أثر بشكل كبير على السواحل المحيطة. الحادثة تسببت في خسائر هائلة، إذ لم تكن الخسائر مقتصرة على الأرواح فحسب، بل شملت أيضًا البنية التحتية والممتلكات.
رغم عدم توفر معلومات دقيقة عن عدد الخسائر البشرية أو الأضرار المادية، إلا أن الأثر الكبير للحادثة كان واضحًا من خلال الاستجابة الطارئة التي تم تنظيمها وتقديم المساعدة للمنكوبين. كما أدت شدة الزلزال والتسونامي إلى إحداث تأثيرات مترتبة عنها على البيئة والبنية التحتية للمنطقة المتأثرة.
يجدر بالذكر أن هذه الحادثة تذكير بأهمية الاستعداد السليم والتخطيط الجيد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وضرورة تعزيز البنى التحتية والإجراءات الوقائية لحماية السكان والممتلكات في المناطق المعرضة للمخاطر الطبيعية.