في يوم الخميس الموافق 21 أغسطس 2008، حوالي الساعة 06:11 بتوقيت جنوب أفريقيا (04:11 بتوقيت جرينتش)، تعرضت منشآت الميناء في سانت هيلينا لفيضان ناتج عن سلسلة من الأمواج التي تسببت في أضرار كبيرة، لا سيما لبنية الأسطوانة الشديدة التأثر بالمرفأ، واستمر هذا الظاهرة لمدة تقدر بحوالي 15 دقيقة.
من ناحية أخرى، سجلت Hartnady وآخرون (2009) الملاحظات الصكية للأمواج عام 2008 بواسطة مرصد الأمواج على طول ساحل يمتد لمسافة 850 كم من لودريتز في ناميبيا في الشمال إلى خليج غرانجر بالقرب من كيب تاون في الجنوب. استنادًا إلى توقيت أكبر أمواج، اقترح Hartnady وآخرون (2009) تحديد مصدر العنصر الرئيسي للتسونامي حوالي 28.5 درجة جنوبًا؛ 13.2 درجة شرقًا، مع وقت الأصل عند الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش في 20 أغسطس 2008. لاحظت Hartnady وآخرون (2009) وجود انهيار كبير في الطين في منطقة المصدر المقترح، ووجود هياكل هيدرات الغاز الموثقة في منطقة مشابهة من حيث البنية على بُعد 260 كم إلى الجنوب الشرقي (Ben-Avraham وآخرون 2002)، واقترحوا تفسير الأمواج عام 2008 بأنها ناتجة عن حادثة طويلة من الانهيار الانهياري تم تحفيزها بواسطة تفكك هيدرات الغاز، وبلغ ذروتها بعد 24 ساعة من بدايتها.
ومع ذلك، لاحظ Hartnady وآخرون (2009) أن سجلات الضغط الجوي في ميناء نولوث أظهرت إشارات تتناسب بالعكس مع المتبقيات مستوى سطح البحر، وتخمن أنه في حين قد يكونت الأمواج المحيطية تقود الغلاف الجوي، قد يكون العكس صحيحًا، أي أصل الأمواج عام 2008 قد يكون أصلها الأرضي، [C. Hartnady، pers. comm.، 2013].
تعتقد المعلومات الحالية أن زلزالاً تحت الماء يعتقد أنه كان سبباً في تسبب تسونامي صغير قبالة سواحل الرأس في الأسبوع الماضي، مما تسبب في تقلبات ملحوظة في أنماط المد البحري، كما أفادت المعهد الوطني لإنقاذ البحرية (NSRI) أمس. تسبب الزلزال في انهيار طيني، مما أدى بدوره إلى حدوث التسونامي، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم NSRI كريغ لامبينون. تسببت التغيرات المدية في تلف بعض المصانع في خليج سانت هيلينا. “تحدث حوالي خمسة زلازل في جميع أنحاء العالم كل يوم، لذا ليس غريباً – فقط جاء دون سابق إنذار”، قال لامبينون، مضيفًا أن الزلزال لم يكن شديداً بما يكفي لتبرير إصدار تحذير من التسونامي. تعتبر جنوب أفريقيا جزءًا من نظام مراقبة التحذير المبكر من التسونامي مقره هاواي.