في الخامس عشر من نوفمبر عام 2006، شهد العالم حدثاً طبيعياً مدمراً في جزر كوريل الجنوبية بروسيا، حيث ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.3 درجات على مقياس ريختر، وقع على بعد حوالي 495 كيلومتر (أي 305 ميل) جنوب جنوب غرب مدينة سيفيرو-كوريلسك في جزر كوريل، وعلى بعد حوالي 1665 كيلومتر (أي 1030 ميل) شمال شرق طوكيو في اليابان. هذا الزلزال أحدث موجة مد عاتية أطلق عليها لقب “تسونامي” تم ملاحظتها في جميع أنحاء حوض المحيط الهادئ.
في هاواي، تسبب التسونامي في إصابة واحدة في وايكيكي بمدينة هونولولو، وشهدت مدينة كاهولوي ارتفاعًا بالأمواج بلغت خمسة أقدام. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار، ولكن تم إغلاق الشواطئ في جزيرة هاواي وأغلقت مدينة هاناوما باي بسبب التيارات القوية.
أما في مدينة كريسنت سيتي بولاية كاليفورنيا، شهدت ارتفاعًا بالأمواج بلغت ستة أقدام، مما أدى إلى تدمير رصيفين وتسبب في أضرار كبيرة لرصيف ثالث وأضرار طفيفة لبقية الأرصفة في حوض القوارب الصغير.
كما تم تسجيل فيضان في موقف سيارات وناوليليلي في هاواي نتيجة للتسونامي، حيث بلغ ارتفاع الأمواج المسجلة في المنطقة 88 سنتيمترًا.
للمزيد من المعلومات، يُمكنك زيارة صفحات الأحداث التسونامية المذكورة في الروابط التالية: