في السادس عشر من أكتوبر عام 1987، وقعت حادثة هامة في المحيط الهادئ، تحديداً في بحر سليمان، الواقع في بابوا غينيا الجديدة. هذه الحادثة كانت نتيجة لزلزال بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وقد وقع في عمق يبلغ 48 كيلومتراً تحت سطح البحر.
تأثير هذا الزلزال لم يقتصر فقط على النشاط الزلزالي، بل أدى أيضاً إلى حدوث موجة مد عملاقة، أو تسونامي، حيث تم تصنيف الحدث كتسونامي حتمي بناءً على شهود العيان والبيانات العلمية المتاحة.
بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن الزلزال نفسه، فقد شهدت المنطقة تأثيرات سلبية جسيمة نتيجة للتسونامي، حيث تم تدمير رصيف صغير تماماً، وتضرر جتين بشكل جزئي.
تقديرات الأضرار الناجمة عن هذا الحدث تشير إلى أنها كانت متوسطة، تتراوح بين مليون دولار وخمسة ملايين دولار. وبالرغم من أنه لم تُسجل وفيات مباشرة بسبب الزلزال أو التسونامي في هذا التقرير، إلا أن الأضرار المادية التي لحقت بالممتلكات كانت ملموسة.
يُذكر أن هذا الحدث يمكن الاطلاع عليه بشكل مفصل عبر الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/2176