في العام 1968، في اليوم التاسع والعشرين من شهر يناير، وفي تمام الساعة العاشرة والتاسعة عشر دقيقة بالتوقيت المحلي، وقعت حادثة مدمرة على جزر س. كوريل في روسيا. وكانت الزلزال سبباً رئيسياً في هذا الحدث الكارثي، حيث بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر، ووقع على عمق يبلغ 40 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
تزامن هذا الزلزال الهائل مع حدوث تسونامي مدمر، حيث تم تحديده بوضوح كتسونامي قاطع التأكيد. الأمواج العاتية للتسونامي تسببت في دمار هائل وأضرار جسيمة على السواحل المحيطة بالمنطقة المتأثرة.
تم تسجيل الزلزال بالتفصيل، حيث بلغت شدته 7.2 درجة بالنسبة للموجات السطحية، وكانت العمق المسجل للزلزال حوالي 35 كيلومتراً. وتم تصنيف شدة الزلزال على مقياس الشدة الثامنة، مما يشير إلى أن الأمور كانت خطيرة للغاية وشدة الدمار كانت كبيرة.
مناطق مختلفة تأثرت بالتسونامي بطرق مختلفة، حيث سجلت محطات الرصد ارتفاعات متفاوتة في مناطق مختلفة. ومن بين هذه المحطات، سجلت نيمورو ارتفاعًا بلغ 26 سنتيمترًا، وهاناساكي أيضًا 26 سنتيمترًا، وكوشيرو 10 سنتيمترات، وهيرو 22 سنتيمترًا، وشيونوميساكي 16 سنتيمترًا.
تُظهر هذه البيانات الواردة تأثيرات الحادث المدمر وعواقبه الوخيمة على الحياة والممتلكات في المنطقة المتأثرة. تُسجل هذه الحوادث التاريخية لتذكيرنا بقوة الطبيعة وتأثيرها العاتي على البشر والبيئة، وتؤكد على أهمية التحذير المبكر والتخطيط الجيد للتعامل مع مثل هذه الكوارث في المستقبل.