في عام 1961، في يوم 23 يوليو في تمام الساعة 21:51 بالتوقيت العالمي المنسق، أُحدثت هزة أرضية بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر في جزر فانواتو بجنوب المحيط الهادئ، تحديداً في منطقة تقع على خط عرض -18.421 وخط طول 168.41099999999997. كانت هذه الهزة الأرضية الناتجة عن نشاط زلزالي، وقد شهدت الجزر تأثيراً ملموساً جداً.
تسببت الهزة الأرضية في توليد موجة مد بحري، حيث شوهدت تسونامي محتمل في منطقة جديد كاليدونيا، ونيو جينيا، وجزر سليمان، وفانواتو. وقد وصلت مد الأمواج إلى مدى يتراوح بين 1-1.5 متر. وقعت أضرار طفيفة في مواقع محددة، حيث تم رصد الكثير من التأثيرات في منطقة الفيض وفوراري (جزيرة إفاتي)، حيث تسببت الموجة في أضرار بسيطة. تم تقدير الأضرار بملايين الدولارات، وقد تم توثيق هذه الحادثة من خلال مصادر مختلفة.
الهزة الأرضية كانت بعمق يبلغ 45 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وقد أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية والبنية التحتية للمناطق المتأثرة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة أسفرت عن أضرار مادية محدودة ولم يتم الإبلاغ عن وفيات أو إصابات.
رغم أن المعلومات المتاحة قد تكون مفصلة، إلا أنها تشكل شهادة على قوة الطبيعة وتأثيرها المباشر على البشر والبيئة. تعتبر هذه الحوادث فرصة لفهم أعمق للظواهر الطبيعية وللإعداد لمواجهة مثل هذه الأحداث في المستقبل.